شدد سامح شكري، وزير الخارجية، على أهمية احترام الحقوق كافة في إطار القضية الفلسطينية، معقبًا: «الحقوق كاملة لا تجزأ، وليس لطرف حقوق تتجاوز حقوق الآخرين». وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وألمانيا وفرنسا، مساء الخميس، أن «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته يجب احترامه والعمل عليه». وقال إن «الدخول في دائرة العنف مرتبطة بمن ينشئ تلك الدائرة ويبادر بها»، مضيفًا: «هناك حق للكل للدفاع عن نفسه، هذا الحق لا يتجزأ وممنوح لكل الطرفين، لكننا نسعى لتجنب الدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل». ونوه أن «الدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل لا يقود إلى تحقيق مصلحة الشعبين، بل يأتي بأضرار بالغة على المدنيين الأبرياء، ويعقد القضية والتوصل إلى تفاهم حول أهمية السلام والعيش المشترك». وأكد أن «الشعب الفلسطيني قائم وله هويته الوطنية مثل الشعب الإسرائيلي»، مستطردًا: «لا أحد ينكر تلك الحقوق ولابد من التعامل معها بشكل متساوٍ». وأشار إلى أن الاختلافات في التعامل مع القضايا سواء في الشرق الأوسط أو قضايا أخرى يعقد الأمور، وتجعل المهمة المشتركة لتحقيق السلام أصعب، مختتمًا: «نفقد لدى الرأي العام في كل مكان مصداقية أننا نعمل من أجل المصلحة العامة».