نظمت وزارة الأوقاف، اليوم الثاني للأسبوع الثقافي في 25 محافظة، تحت عنوان: "نعمة المال حقيقتها وشكرها"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين. وأكد العلماء أن المال نعمة من نعم الله، وشكره ببذله في وجوه الخير نعمة أخرى، وقد قال أحد الصالحين: كلما أنعم الله (عز وجل) عليَّ بنعمة ثم وفقني لشكرها أدركت أن الشكر نعمة جديدة تحتاج إلى شكر جديد، فبالشكر تزيد النعم، يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ". وأشاروا إلى أن المال بحقه وحله نعمة من نعم الله وفضل منه سبحانه يؤتيه من يشاء، وأن بعض الناس لا يدركون حقيقة تلك المعاني، ففهموا أن الزهد رديف الفقر، مع أن ذلك شيء والزهد شيء آخر، فليس الزاهد من لا مال عنده، إنما الزاهد من لم تشغل الدنيا قلبه، فحال الغني الشاكر خير من حال الفقير الصابر.