بعد أيام من مناورات خفر السواحل الصيني، في المياه الفلبينية، أيدت أمريكا مجددا دفاع مانيلا عن نفسها ضد الهجمات المسلحة، فيما أكدت أستراليا دعوتها للسلام والاستقرار. وأشارت واشنطن إلى "انتهاك بكين المستمر لحرية الملاحة" في بحر الفلبين الغربي" مؤكدة أن هجوما مسلحا ضد الفلبين، سيستدعي التزامات دفاعية مشتركة، بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين أمريكاوالفلبين، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدر أمس السبت أن "الصور ومقاطع الفيديو، التي تم نشرها مؤخرا في وسائل الإعلام هي تذكير صارخ بمضايقة جمهورية الصين الشعبية وترهيبها للسفن الفلبينية، أثناء إجراء دوريات روتينية داخل منطقتهم الاقتصادية الخالصة". وأضافت الوزارة "ندعو بكين إلى الكف عن سلوكها الاستفزازي وغير الآمن"، مشيرة إلى أنها تواصل "رصد ومراقبة تلك التفاعلات عن كثب". ومن جهته، قال السفير الأسترالي لدى الفلبين، إتش كيه يو، في بيان اليوم: "تؤكد أستراليا مجددا دعوتها للسلام والاستقرار واحترام اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي دولي حيوي".