قال قصر الإليزيه، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبدأ اليوم الأربعاء زيارة دولة للصين تستغرق ثلاثة أيام، حيث ستكون الحرب الروسية الأوكرانية هي الموضوع الرئيسي. ومن المتوقع وصول ماكرون الساعة 3:15 مساء في بكين (0715 بتوقيت جرينتش). وتأتي الرحلة في وقت يشهد توترات دولية شديدة، بحسب بيان صادر عن باريس. وقال مكتب ماكرون "نظرا للقرب بين الصين وروسيا، فمن الواضح أن الصين هي واحدة من الدول القليلة في العالم، إن لم تكن الوحيدة، التي يمكن أن يكون لها تأثير يغير قواعد اللعبة في هذا الصراع". وسيجتمع ماكرون أولا مع الجالية الفرنسية في الصين لمناقشة العلاقات الثقافية مع الصين. ومن المقرر أن يجري ماكرون محادثات مع الرئيس الصيني وزعيم الحزب شي جين بينج غدا الخميس، وكذلك سيجري محادثات ثلاثية مع "بينج" ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وفي هذه الزيارة، يريد ماكرون إعادة ترسيخ العلاقات مع الصين وإعادة تنظيم العلاقات الفرنسية-الصينية. وفي استعراض للوحدة عبر الأطلسي، تحدث ماكرون، عبر الهاتف، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل وصوله إلى بكين. وقالت السفارة الفرنسية في واشنطن إن "الرئيسين ناقشا رغبتهما المشتركة في إشراك الصين لتسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا والمشاركة في بناء سلام دائم في المنطقة". وإضافة للحرب في أوكرانيا والتعاون الثقافي، سيتم التركيز على العلاقات الاقتصادية وتأثير الصين في العالم، على سبيل المثال في القضايا البيئية.