ظهر استطلاع للرأي، أن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكينز، أعاد إحياء فرص حزب العمال الذي ينتمي إليه للفوز بولاية ثالثة منذ أن تولى منصب رئيس الوزراء بعد استقالة جاسيندا أردرن. وأوضح استطلاع أجرته "وان نيوز كانتار"، تم نشر نتائجه اليوم الإثنين في ولينجتون، تراجع دعم حزب العمال بواقع نقطتين مئويتين ليسجل 36٪، لكنه لا يزال متقدما على الحزب الوطني المعارض الرئيسي، الذي تراجع 3 نقاط إلى 34٪، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وارتفع دعم حزب الخضر، شريك حزب العمال، بواقع 4 نقاط إلى 11٪، بينما ارتفع دعم حزب "ايه سي تي"، حليف الحزب الوطني، بواقع نقطة واحدة إلى 11٪. وإذا تكررت هذه النتائج في انتخابات 14 أكتوبر المقبل، فسيحصل حزب العمال والخضر على النصيب الأكبر من الأصوات، لكنهما سيحتاجان إلى دعم حزب الماوري الأصغر. وسيجد كل من الحزب الوطني وحزب "ايه سي تي" صعوبة أكبر بكثير من أجل تشكيل حكومة. وتولى هيبكنز، منصب رئيس الوزراء قبل 7 أسابيع فقط بعد استقالة جاسيندا أردرن المفاجئة من منصبها. وخلص الاستطلاع إلى ارتفاع شعبية هيبكنز 4 نقاط إلى 27٪ في تصنيفات رئيس الوزراء المفضل، بينما تراجعت شعبية زعيم المعارضة كريستوفر لوكسون 5 نقاط إلى 17٪.