أظهر استطلاعان للرأي استعادة حزب العمال في نيوزيلندا لقوته أمام الحزب الوطني، حيث ظهر أن رئيس الوزراء الجديد كريس هيبكنز أكثر شعبية من زعيم المعارضة كريستوفر لوكسون. وذكر راديو نيوزيلندا، اليوم الإثنين، أن الاستطلاعين يظهران أن الحزب الوطني وحزب "ايه سي تي" اليميني سوف يشغلان 60 مقعدا في البرلمان، على أن يشغل حزبا العمال والخضر 58 مقعدا. وسوف يشغل حزب "تي باتي ماوري" مقعدين، وفي حال لم يتمكن التحالف بين الحزب الوطني وحزب " ايه سي تي" من الحصول على الدعم، فإن ذلك سوف يعني خروج برلمان معلق. ويشار إلى أن هذين أول استطلاعين يتم إجراؤهما منذ أن تولى هيبكنز منصب رئيس الوزراء بعد استقالة جاسيندا أردرن من منصبها. وأظهر استطلاع، وان نيوز كانتار، تقدم حزب العمال بواقع خمس نقاط مئوية ليسجل 38، في حين تراجع الحزب الوطني بواقع نقطة ليسجل 37. وخلص الاستطلاع إلى أن هيبكنز يتمتع بشعبية بنسبة 23%، متقدما على لوكسون ب 1% فقط. من ناحية أخرى، أظهر استطلاع هيئة، نيوز هاب ريد، البحثية تقدم حزب العمال بواقع 5.7% ليصل إلى 38 نقطة مئوية، متقدما على الحزب الوطني الذي خسر 4.1% ليسجل 36.6. كما خلص الاستطلاع إلى تقدم هيبكنز بحصوله على نسبة 19.6% مقابل 18.8% لصالح لوكسون.