قال الروائى الكبير إبراهيم أصلان إن أول رواية كتبها جاءت صدفة؛ إذ إنه كان يريد الحصول على منحة تفرغ من العمل للكتابة، ولم يكن ليحدث ذلك سوى بتأليف الروايات، وليس القصص القصيرة، لذا قرر تأليف رواية صدرت باسم «مالك الحزين». وهى الرواية الشهيرة لأصلان والتى تحولت إلى فيلم «الكيت كات» لداوود عبد السيد. وفى ندوة عن عالمه الإبداعى بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، وردا على سؤال بشأن قلة إبداعاته، قال أصلان إنه لا يرى أن كتبه قليلة، منوها إلى أن الموضوع لا يقاس بكثرة الإنتاج الأدبى. «الحياد ليس موقفا وإنما وسيلة فنية. الأديب لا يكتب كى يعرف الآخرون موقفه، وإنما نجاحه يمكن فى مساعدة القراء على التفكير بأنفسهم خارج النص الذى قرأوه، فالحيادية تقنية فنية ودرجة من درجات احترام المتلقى» هكذا علق أصلان على سؤال عن تأثير الأديب فى مجتمعه.