• لست الأفضل وخضت المعركة للحفاظ على حقوق الصحفيين قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه سيسعى جاهدًا لإنقاذ النقابة من الوضع الحالي الذي لا يخفى على أحد، ومصلحة الصحفيين تتحقق من ترتيب البيت من الداخل، ولابد من إعادتها للصحفيين، مضيفًا: "ترشحي اليوم على مقعد النقيب يأتي حفاظًا على قيم النقابة العريقة وضرورة إجراء انتخابات تنافسية شريفة". وتابع البلشي، في تصريحات خاصة ل"الشروق": "ما رأيته اليوم داخل نقابة الصحفيين يدل على أن المنزل يعاد ترتيبه من الداخل، ويجب خلق حالة تنافسية جيدة تسمح بمناخ جيد لإجراء الانتخابات"، مشددًا على أن الحفاظ على النقابة معركة مصيرية يجب أن نخوضها جميعًا ولا مجال للحسابات الشخصية، ولست الأفضل ولكني خضت المعركة من أجل الحفاظ على حقوق الصحفيين. وأوضح المرشح على منصب النقيب، أن الملفات الأولى التى سيعمل عليها ملف الوضع الاقتصادي للصحفيين، واستطرد "لأوضاع الاقتصادية الحالية كان لها انعكاس على أوضاع الصحفيين وترتيب المنزل من الداخل يبدأ بالنظر في الوضع الاقتصادي، والبعض يرى تراجع قيمة النقابة ويختصر دورها في صرف البدل الذي هو من المطلوب جدًا صرفه واستعادة قيمته". وتابع البلشي: "بدل الصحفيين من 6 أشهر ماضية كان يعادل 170 دولارا، والآن قيمته أصبحت 100 دولار، ولابد من تحسين البدل بما يتناسب مع الأوضاع الحالية الصعبة"، بجانب أن من الأولويات أيضًا تعديل بعض التشريعات والقوانين لكي تسمح بخلق فرص جديدة للصحفيين. وقال إن ملف البدل ملف ضروري وهام ولا يجوز المزايدة عليه وجميعنا يعلم الأوضاع الاقتصادية للصحفي، بجانب ضرورة صدور قانون حرية تداول المعلومات وهو من الملفات المهمة أيضًا حتى نتيح مناخ جيد للصحفي يستطيع من خلاله العمل وتادية مهامه وإعادة الكرامة لمهنة الصحفي أصبح أمر ضروري وحتمي، بالإضافة إلى إعادة النظر في القوانين التي تعاقب الصحفي أمر أيضا ضروري. وشدد البلشي على أهمية ملف الحريات، وحق الصحفيين الممحبوسين في الحصول على الحرية، وقال "موقع النقيب يعطيك الفرصة للتعبير عن كل الآراء والأفكار وإعادة التوازن داخل النقابة، ولابد من تفعيل كافة اللجان داخل النقابة". وأشار إلى وجود من يسعى لترهيب الصحفيين بأمور فرعية مثل إلغاء البدل وهذا أمر مرفوض تمامًا لأن الجماعة الصحفية هي من ستتخذ قرارها بنفسها داخل انتخابات حرة ونزيهة، لافتًا إلى أن زيادة بدل الصحفيين يجب أن تتم من خلال نقابة الصحفيين ولا تكن مفاوضات فردية.