• تنفيذ 104 قوافل طبية و5 حملات و520 ندوة لتوعية المواطنين بالقرى بأهمية تنظيم الأسرة قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة استطاعت الوصول إلى 2 مليون و865 ألف سيدة استفادت من وسائل تنظيم الأسرة التي توفرها الوزارة من خلال مبادرة "أيامنا أحلى". وأكد عبدالغفار، في تصريحات ل"الشروق"، أن الوزارة نفذت 104 قوافل طبية و5 حملات في جميع المحافظات على مدار عام كامل لتوعية الفئات المستهدفة وتقديم وسائل تنظيم الأسرة للراغبين في ذلك. وأوضح عبدالغفار، أن الفئات المستهدفة تتمثل في المراهقون والشباب والأزواج صغار السن، والسيدات في سن الإنجاب، والفتيات المقبلات على الزواج، والسيدات المتزوجات حديثا ويرغبن في تأجيل الحمل، والسيدات المتزوجات وغير المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة، والسيدات المتزوجات والمستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة، السيدات فيما بعد سن الإنجاب (الأمهات – الحموات)، والرجال في مراحل العمر المختلفة، والقيادات الرسمية والطبيعية: (رجال الدين – القادة الطبيعيين – قادة المجتمعات المحلية -رؤساء العائلات بالقرى). وذكر أن التواجد الدائم والمحسوب لحملات وقوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الخدمية والتوعوية في وسائل الإعلام مع تفعيل أشكال التواصل الجماهيري المباشر المناسب سيكون له أثر كبيرفي تغيير سلوك المواطنين وتحسين مؤشرات تنظيم الأسرة. وأضاف أن الاتصال المباشر يعتبر من أهم وسائل الاتصال التي لها تأثير مباشر في إقناع الجمهور بالرسالة الموجهة والرد على استفساراته وتساؤلاته وشرح مفهوم ومردود ووسائل تنظيم الأسرة الحديثة، وطرق الاستخدام والمزايا والعيوب لكل وسيلة كما يرد على الشائعات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة مما يكون له تأثير واضح على زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة بمنافذ تقديم الخدمة (الثابتة والمتنقلة). وأكد عبدالغفار أن الوزارة من خلال مبادرة "أيامنا أحلى" تعمل على تعزيز قدرة الأزواج والأفراد على ممارسة حقهم الأساسي في أن يقرروا بحرية ومسئولية عدد الأطفال والفترات الفاصلة بين إنجاب كل طفل والطفل الذي يليه، وزيادة الوعي لاتخاذ القرار المبني على المعرفة المتعلق بتنظيم الأسرة. وأوضح أن المبادرة تعمل على دعم حق الأسرة في المراحل العمرية المختلفة في الحصول على المعلومات الصحية والتوعية السليمة، والخدمات الآمنة لتنظيم الأسرة، وإحداث حراك مجتمعي، بهدف الدعوة وكسب التأييد لإحداث تغيير في سلوكيات الجمهور نحو تنظيم الأسرة. ولفت إلى تنفيذ قوافل وحملات توعوية وخدمية للتواصل الجماهيري المباشر، وبطريقة غير تقليدية لنشر مفهوم تنظيم الأسرة، ومردوده على صحة الأم والطفل، وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة الآمنة من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة بهدف زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة. وأشار إلى اختيار الأماكن المستهدفة من خلال مؤشر المجلس القومي للسكان وتكون الأولوية للقرى المحرومة نسبياً من الخدمات الطبية، وتنخفض بها نسبة التردد على عيادات تنظيم الأسرة، وارتفاع معدل المواليد، وانخفاض نسبة استخدام وسائل تنظيم الاسرة، وترتفع بها نسبة الأمية. وألمح إلى عقد الندوات حيث تم عقد 520 ندوة على مدار العام، لتوضيح مخاطر الحمل المتكرر والمتقارب والمبكر والمتأخر، وفوائد المباعدة بين الولادات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن تنظيم الأسرة والرد على الشائعات، ومخاطر الزواج المبكر والتسرب من التعليم. وأكد عقد لقاءات للرجال تحت شعار (كلام رجالة)، ولقاءات للسيدات (ربة المنزل) تحت شعار(همسة لصحتك)، ولقاءات للحموات تحت شعار (حماتي حياتي)، ولقاءات للسيدات العاملات في سن الانجاب (نظمتي !)، ولقاءات للشباب تحت شعار (أسرتنا مثالية).