ممثلو 4 رؤساء أمريكيين سابقين يوضحون موقفهم من التعامل مع الوثائق السرية

أعلن ممثلون عن 4 رؤساء أمريكيا السابقين جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما أن الرؤساء السابقين الأربعة سلموا جميع وثائقهم السرية إلى الأرشيف الوطني بعد مغادرتهم مناصبهم.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن العثور على وثائق حكومية سرية في منزل خاص لنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس بولاية إنديانا، والذي شغل المنصب خلال رئاسة دونالد ترامب في الفترة من 2017 وحتى 2021.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن ممثلي الرؤساء الأربعة، أنه لم يتم إجراء أي عمليات تفتيش إضافية في المنازل أو المكاتب حيث يحتمل أن يتم تخزين الوثائق، لكنهم نفذوا التقاليد المتبعة عند مغادرة هؤلاء القادة للبيت الأبيض في 1993 و2001 و2009 و2017.
وقال مكتب كلينتون إنه تم نقل جميع المواد السرية لكلينتون على النحو المعتمد إلى الأرشيف الوطني، فيما قال ممثلو جورج دبليو بوش وأوباما إن الرئيسين السابقين اتبعا نفس النهج.
وصرح مصدر مطلع على الأرشيف لشبكة "سي إن إن"، أنهم لا يتذكرون العثور على أي وثائق سرية للرئيس الأسبق جيمي كارتر.
ويأتي الإعلان عن وثائق مايك بنس في أعقاب العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن ومكتب سابق كان يستخدمه حينما كان يشغل منصب نائب الرئيس أوباما.
وعين وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، قبل أسبوعين مستشارا خاصا للتحقيق في قضية العثور على الوثائق السرية الخاصة بالرئيس بايدن، تماماً كما فعل في القضية المماثلة التي يواجهها سابقه دونالد ترامب، وذلك لتبديد الشكوك بوجود ازدواجية معايير.
وداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي" في 8 أغسطس الماضي، مارالاجو، مقر إقامة ترامب في ولاية فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد.