شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم يوم تفوق "إدارة الإشارة"، وقام بتوزيع كؤوس التفوق وشهادات التقدير على القادة والضباط المتميزين من سلاح الإشارة تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم خلال العام التدريبى الماضى. كما قام بتكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فى سبيل رفعة الوطن. بدأت المراسم بعرض تاريخى لنشأة وتطور سلاح الإشارة ودوره خلال حرب أكتوبر 1973 ، وما وصلت إليه هذه العناصر من تطوير وتحديث وإدخال نظم ومعدات التأمين الاشارى الحديثة لدعم المنظومة القتالية داخل القوات المسلحة والمساهمة فى دعم البنية الأساسية لقطاع الاتصالات فى مصر. وقدمت عناصر من رجال الإشارة عرضا للمهارات الأساسية التى يتم التدريب عليها بمراكز التدريب بدءا من انتقاء أفضل العناصر وتأهيلهم فنيا وإكسابهم مهارات التخاطب والاتصال باستخدام "التأشير المنظور" وأعمال التجهيز الهندسى واجتياز الموانع مرورا بالتدريب التخصصى على إقامة محطات الاتصال الميدانية فى التوقيتات المحددة وتحت مختلف الظروف. واستعرضت مجموعات أخرى من الأطقم الفنية والتخصصية أعلى معدلات الأداء فى الحفاظ على التأمين الاشارى والصلاحية الفنية للأجهزة والمعدات الاشارية واستعادة كفاءتها الفنية وفقا لمنظومة متكاملة للصيانة والإصلاح والمعايرة ومراقبة الجودة وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والقدرة على تحقيق المهام. واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه عناصر رمزية من رجال الاشارة يتقدمهم حملة الإعلام، وألقى مدير سلاح الإشارة كلمة أشار فيها إلى أن رجال الإشارة مستمرون فى المحافظة على الكفاءة الفنية للأجهزة والمعدات والعمل على تطويرها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة. وفى نهاية المراسم هنأ طنطاوى رجال الإشارة بيوم تفوقهم ، وأشاد بالمستوى المتميز والراقى لسلاح الإشارة، مؤكدا أهمية دوره كعصب للمعركة وتحقيق السيطرة على القوات على كافة المستويات، كما أكد على ضرورة مواصلة التطوير فى مجال الاتصالات وتدريب الأفراد على جميع الإجراءات الوقائية لتحقيق التأمين الاشارى لقواتنا ومواصلة التدريب والحفاظ على الاستعداد القتالى للدفاع عن مصر. حضر المراسم رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامى عنان ووزير الدولة للإنتاج الحربى الدكتور سيد مشعل وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وقدامى مديرى الإشارة .