قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، إن الأسعار ستنخفض في القريب العاجل، مع استمرار مجهودات الدولة لتوفير مستلزمات الإنتاج. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن ارتفاع أسعار الأسماك في الفترة الحالية، يرجع إلى الأزمة العالمية، والأزمة في العملة الصعبة. وذكر أن مصر تستورد كميات كبيرة من الأعلاف المستخدمة في صناعة الدواجن والأسماك والإنتاج الحيواني، قائلًا إن «ارتفاع أسعار الدولار والأعلاف، يؤدي إلى زيادة في التكلفة النهائية». وشدد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، على أهمية إتاحة المنتجات بسعرها العادل، حتى لا يتعرض المنتج والمربي للخسارة، وإغلاق أنشطتهم. ولفت إلى أن مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأسماك، موضحًا أنها لا تستورد إلا أسماك المياه الباردة التي لا تنتج في مصر، مثل: الرنجة والماكريل. وأوضح أن الدولة تعتمد على الاستزراع السمكي المكثف في تلبية احتياجات المواطنين، لافتًا إلى أن إنتاج مياه الصيد الحر 400 ألف طن من الأسماك في العام، بينما يبلغ إنتاج الاستزراع مليون و600 ألف طن. واستطرد: «رغم الأزمة وارتفاع الأسعار، الحمد لله كل حاجة متوفرة، وهي نعمة من عند ربنا، وفي القريب العاجل ستنخفض الأسعار وتمر الأزمة، مع استمرار مجهودات الدولة لتوفير مستلزمات الإنتاج».