قدم الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا العديد من الوزراء بحكومته المستقبلية في برازيليا اليوم الخميس. وقال لولا وهو يقدم 16 من أعضاء حكومته إن نائب الرئيس المستقبلي جيرالدو ألكمين سيتولى وزارة الصناعة والتجارة. ومن المقرر أن تتولي أنيل فرانكو، شقيقة ماريل فرانكو، رئيس البلدية الذي قتلته قوات شبه عسكرية، وزارة المجموعات العرقية. وقال لولا: "نحاول أن نشكل حكومة تمثل القوى السياسية التي خاضت معنا الحملة الانتخابية بأقصى صورة ممكنة". ودعا الوزراء المستقبليين إلى وضع تنوع السكان البرازيليين في اعتبارهم في أماكن مسؤولياتهم. وأعلن لولا تعيين أصحاب المناصب العليا بالدولة في وقت سابق. ومن المقرر أن يتولى فرناندو حداد، الذي كان مرشحا للرئاسة في 2018، وزارة الاقتصاد، فيما ستكون وزارة الخارجية من نصيب الدبلوماسي ماورو فييرا، ووزارة الثقافة للمغنية مارجريتش مينيزيس. كان رئيس رئيس شؤون الرئاسة البرازيلي المرتقب روي كوستا، قد صرح في وقت سابق من اليوم الخميس للصحفيين في برازيليا، إن الرئيس المنتخب لا يزال يجري محادثات بشأن تعيين وزير التخطيط. ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن كوستا القول إنه من غير المرجح أن يعلن لولا اليوم اسم وزير البيئة الذي سيجري تعيينه. وقال وزير المالية المرتقب فرناندو حداد إنه سيعلن عن أربعة أسماء أخرى لفريقه بعد ظهر اليوم الخميس. كان البنك المركزي البرازيلي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إن تغييرات قواعد المالية العامة في ظل حكومة الرئيس المنتخب وزيادة الإنفاق العام يمكن أن تضعف تأثير قرارات زيادة أسعار الفائدة على معدل التضخم في البلاد. وكتب البنك المركزي في محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد يومي 6 و7 ديسمبر الحالي إن اللجنة ترى أن تغيير السياسات المالية أو التراجع عن الإصلاحات الهكيلية الذي يقود إلى تخصيص الموارد بطريقة أقل كفاءة قد تضعف قوة السياسة النقدية". وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن البنك المركزي قرر في ذلك الاجتماع الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 75ر13%.