نقلت وكالة الاسوشيتد برس عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قولها يوم الثلاثاء إن أغلب المواد الغذائية المرسلة لفقراء الصومال تحول إلى متعهدين فاسدين ومسلحين إسلاميين متشددين وموظفي الأممالمتحدة المحليين. وأكد دبلوماسي في منظمة الأممالمتحدة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته كون التقرير لم يصدر بعد، للوكالة أن كميات كبيرة من المواد الغذائية، التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تذهب إلى كارتلات تقوم ببيعها في السوق السوداء، كما ألقى الدبلوماسي اللوم على برنامج التوزيع غير الكفء. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن التقرير يوصي المتحدة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق مستقل في عمليات برنامج الغذاء العالمي في الصومال. وجاء في التقرير أيضا أن السلطات المحلية في الصومال تتعاون مع القراصنة، ويضيف أن وزراء حكوميين يبيعون التأشيرات الدبلوماسية في مزاد، وفقا للصحيفة التي قالت إن المسئولين الصوماليين نفوا انتشار مسألة بيع التأشيرات على نطاق واسع. وتستعد الحكومة الصومالية، بمساعدة الجيش الأمريكي لشن هجوم عسكري على التمرد الإسلامي المرتبط بالقاعدة واستعادة السيطرة على مقديشو، عاصمة البلاد التي ينعدم فيها تطبيق القانون إلى حد كبير. لكن التقرير توصل إلى أن القوات الأمنية لا تزال غير فاعلة، غير منظمة وفاسدة مما يجعل المعركة صعبة، طبقا للصحيفة.