الموسيقار هانى مهنى أبرز المرشحين لنقابة المهن الموسيقية، فأعداء الوسيمى يعتبرونه المرشح الأقوى والنجوم يعتبرونه المرشح الأقرب لهم فى حين أن المرشحين الآخرين على استعداد للتنازل من أجله مما يجعله أقوى منافسى الوسيمى على منصب النقيب. ما أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟ البرنامج الذى قررت أن أخوض به الانتخابات له شقان أساسيان أولا الجانب المعنوى والمتعلق بإعادة كرامة الموسيقيين لأن الموسيقيين امتهنت كرامتهم خلال السنوات الماضية ولم يجدوا من يصون كرامة المهنة ولم يحصلوا على حقوقهم وتعاملوا معهم وكأنهم يمنحوهم صدقات وثانيا لم شمل أعضاء النقابة من النجوم والأكاديميين والبسطاء ممن خافوا على كرامتهم وابتعدوا عن النقابة. أما الشق الخدمى فعلى رأسه رفع المعاش من خلال تنمية موارد النقابة بالحصول على الحقوق الضائعة لدى الوزارات ومؤسسات الدولة. وتطبيق استراتيجية فى التشغيل تضمن القضاء على بطالة الموسيقيين وضمان حصول العضو على بدل بطالة وإنشاء عدد من النوادى الاجتماعية. البعض يصفك بأنك مرشح النجوم ولن تهتم بالأعضاء البسطاء؟ لست مرشح النجوم كما يحاول أن يروج البعض لسبب بسيطا، وهو أننى تربيت فى شارع محمد على منذ أن كنت فى الإعدادية كنت أذهب إلى الرئيس بورق فى شارع محمد على استأجر منه أوكرديون للعمل عليه ولكن بعد ذلك ثقفت نفسى وأصبحت عازفا مع كبار النجوم، ولذلك أنا مرشح البسطاء والأكاديميين والنجوم، وكل أعضاء الجمعية العمومية. هل صحيح أنك طلبت من بعض المرشحين التنازل لمصلحتك خصوصا حسين الشهداوى وحلمى أمين؟ لم يحدث على الإطلاق فأنا أحترمهم وأحترم أسباب ترشحهم لأنهم ترشحوا خوفا على مصلحة أعضاء النقابة، وأنا أعرف أنه لو تسببت الطعون أو أى أسباب أخرى فى خروجهم من الانتخابات سوف يدعمونى لأن هدفنا واحد. هناك تأكيدات بأنك تبنى تحالفات عديدة وأقنعت بعض رموز النقابة وعلى رأسهم حسن شرارة بعدم الترشح لصالحك ما ردك؟ لدىّ تحالفات ولا أنكر ذلك لأن هذا يعنى قوة علاقتى بالأعضاء، أما ما يقال عن أننى طلبت من البعض ألا يترشح خصوصا حسن شرارة فهذا غير صحيح لأن حسن شرارة وكل أصدقائى ومن عملوا معى لفترات طويلة هم من أقنعونى بالترشح وساعدونى فى الوصول لكثير من الأعضاء وأشكرهم على ثقتهم ولو كانوا اختاروا وأجمعوا على أى شخص آخر كنت ساندته ودعمته بكل إخلاص ولكنهم اختارونى وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية. سبق وأن استبعدت من الانتخابات السابقة فى مرحلة الطعون وتكرر الطعن عليك لنفس الأسباب فماذا كانت ردودك هذه المرة؟ أولا لم يتقدم أحد من المرشحين بطعون ضدى سوى منير الوسيمى، ويقول إننى أمتلك شركة انتاج فتقدمت بما يثبت رسميا غلق هذه الشركة منذ عام 1999 وأننى لا أمارس أى نشاط تجارى من هذا التاريخ، أما الطعن الثانى فكان بخصوص الاستوديو، وبالفعل قدمت ما يثبت أننى أغلقت استوديو الصوت منذ عام 2004. قيل إن هناك طعنا بخصوص اتهامك فى قضية؟ بالفعل كان هناك طعن حول قضية تهرب ضريبى، وقدمت ما يثبت أننى تصالحت مع الضرائب لأن التقدير كان جزافيا وأثبت سلامة موقفى. ولماذا تقدمت بطعن فى الوسيمى؟ لأنه لم يمارس المهنة لمدة عشر سنوات متصلة كما تنص لائحة النقابة وكل ما قدمه شهادات من شركات قطاع خاص، ولا يجب أن أن يعتد بها على الوسيمى أن يواجه الطعون كما تقدم بالطعون فى كل المرشحين خصوصا أنه لم يقدم ما يثبت أنه سدد ضرائب عن الأعمال، التى يقول إنه شارك فيها وهذا يعنى أنه إما لم يشارك فيها أو أنه تهرب من الضرائب، وهذا أمر لا يليق بنقيب الموسيقيين يجب أن يكون قدوة فى دفع حقوق الدولة. هناك أزمة تعويضات بعض الأعضاء، والتى تصل إلى 3 ملايين تعهدت بحلها كيف؟ جلست فى اجتماعات مع عدد من أصحاب القضايا التى حكم فيها بتعويضات على النقابة، وحصلت منهم على وعد بالتنازل عن هذه الدعوى فى حالة نجاحى وحصولهم على حقوقهم الأدبية. واختراقها صعب ولكن بعد أن حصلت على دعم من أعضاء الجمعية العمومية تقدمت بأوراقى وأنتظر أن أعرف رأيهم فى ذلك.