وزير صومالي: ننفق 1.5 مليار دولار سنويا لمواجهة الجوع

نظمت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حلقة نقاش حول "دور التحويلات في بناء القدرة على الصمود لتحسين الأمن الغذائي في أفريقيا" في جناح الأمم المتحدة "يوم التكيف والزراعة" في مؤتمر COP27 في شرم الشيخ. وركز الحدث على مناقشة الروابط بين الهجرة والتحويلات وأزمات الغذاء.
حضر الجلسة كل من: الوزير أحمد ماتوبي نونو، وزير الزراعة والري بالحكومة الفيدرالية الصومالية، والدكتور ميلي لينسترا، المستشار الزراعي لمصر في سفارة مملكة هولندا، والسيد بيدرو دي فاسكونسيلوس، مدير مرفق التمويل للتحويلات المالية بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، السيدة تانيا ديدوفيتش، الخبيرة الإقليمية في تنقل العمالة والدمج المجتمعي، المنظمة الدولية للهجرة، والدكتورة نهى بكر، أستاذ مساعد بكلية العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
قال نونو: "يتم دفع 1.5 مليار سنويًا لمواجهة الجوع والفقر في الصومال". تعتبر الأزمات الغذائية، التي تتفاقم بسبب التغيرات المناخية غير المنتظمة والعنف وغير ذلك من العوامل الهامة للهجرة الدولية. يعتمد 75٪ من فقراء العالم والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي على الزراعة والموارد الطبيعية في معيشتهم ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر خفض الغلة بنسبة 10-25٪ بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ.
"هناك الكثير من الأمثلة الجيدة لأصحاب المشاريع الخضراء مثل مشروع (مزارع) الذين يقومون بعمل رائع في دفع تنمية قطاع الزراعة في مصر." أكد الدكتور ميلي مسلطا الضوء على أهمية دور استثمار المغتربين في بناء القدرة على الصمود.
وأكدت عائشة حسن، وهي صومالية حضرت النقاش، على دور استثمارات المغتربين في المساهمة في تبادل المعرفة عبر الثقافات لإنشاء أنظمة غذائية مقاومة للمناخ. كما أوضحت الدكتورة نهى بكر أن دور السياسة واالمؤسسات الأكاديمية ضروري وحتمي في تسليط الضوء على أهمية التحويلات في مكافحة الجوع.
وأخيرا، سلطت المنظمة الدولية للهجرة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الضوء على دور التحويلات في التنمية المستدامة وكيف يمكن الاستفادة من هذا الدور من خلال تعزيز الاستثمارات المبتكرة وطرق التحويل، ودعم الآليات المالية الشاملة، وتعزيز المنافسة، وتمكين المهاجرين وأسرهم من خلال التثقيف المالي والإدماج مع تشجيع المهاجرين على الاستثمار وريادة الأعمال.