شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، التوقيع على عدد من اتفاقيات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء. وقال مدبولي، في كلمة على هامش فعاليات مؤتمر تغير المناخ «COP27»، مساء الثلاثاء: «إنه لشرف عظيم أن نكون بين هذا الحشد الكريم، والحكومات وشركاء التنمية ومؤسسات دولية ومحلية، لنحتفل بالتوقيع على مشروعات نشارك ونساهم فيها، ونعزز فيما يتعلق بتنفيذ الحلول المصرية». وأعرب عن تشرفه بإطلاق قمة المناخ بعنوان «معًا من أجل التنفيذ»، متابعًا: «نقطة مهمة لنا جميعا، وكل الدول النامية والأقل نموًا التي تنظر لهذا المؤتمر على أنه فرصة لتنفيذ لكل العهود والتعهدات التي صيغت منذ 2015». ونوه إلى تضرر العالم بسبب ظاهرة التغير المناخي، إذا فشل مؤتمر المناخ هذا العام، في نقل التعهدات والالتزامات إلى التنفيذ. وتابع: «سعيد أن أتواجد اليوم مع هذا الحشد والمجموعة المهمة لتوقيع الحزمة من المشروعات ضمن منصة (نوفي) متعلقة بالأمن المائي والغذائي واستدامة النقل، الأمر الذي يساهم في تنفيذ خطتنا المناخية المصرية القومية، التي وضعناها لعام 2050، ورؤية مصر 2030». وأكد أن «المشروعات تساهم في حياة أفضل للمصريين»، مختتمًا: «سأتابع مع زملائي عملية التنفيذ الحقيقي على أرض الواقع، وهي الرسالة المهمة للعالم أجمع، يجب أن نعمل معا ونحقق شيئًا لنا ومن خلالنا، ونحدث تغييرًا حقيقيًا نثبت به للعالم أننا ملتزمون بتحقيق كوكب آمن ومستدام لمن يعيشون على أرضنا». وانطلقت مطلع الأسبوع الجاري فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف باتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27، والتي ترأسها وتستضيفها جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، وتعد الدورة ال27 التجمع الأهم على مستوى العالم في هذا التوقيت، حيث يبحث قادة العالم والمجتمع الدولي والأممالمتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية، جهود الحفاظ على كوكب الأرض وتقليل تداعيات التغيرات المناخية، والحفاظ على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية من خلال دعم خطط العمل المناخي. وتعرض جمهورية مصر العربية عددًا من المبادرات والمشروعات الهامة التي تعكس جهودها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، من بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، والذي من المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات الشراكة وخطابات النوايا الخاصة به اليوم في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء.