يعرض 31 أكتوبر.. محمد فراج وريهام عبد الغفور ر يكشفان تفاصيل الغرفة 207

ينطلق بعد غدا الإثنين 31 أكتوبر، عرض مسلسل "الغرفة 207"، على منصة شاهد، عن قصة للروائي الراحل أحمد خالد توفيق، وكتابة تامر إبراهيم، وإخراج محمد بكير، وبطولة محمد فراج، وريهام عبد الغفور، وناردين فرج، ومراد مكرم، وكامل الباشا، ويوسف عثمان، وسلوى عثمان، وسمر علام.
وتدور أحداث العمل في فترة الستينات من القرن الماضي، وتتمحور حول الغرفة رقم 207 في فندق لونا، حيث يبدأ جمال (محمد فراج) عمله الجديد كموظف استقبال في الفندق، ولاحقاً تبدأ أحداث مريبة بالظهور في حياة نزلاء الغرفة 207، فيما يجد جمال نفسه منخرطاً في كشف حقيقة ما يجري في ظل الشائعات التي يسمعها عن تلك الغرفة الغامضة.
وفي تصريحات صحفية، أبدى محمد فراج سعادته لتقديم دور الشخصية الرئيسية في قصة كتبها الروائي الراحل أحمد خالد توفيق.
وحول طبيعة الدور الذي يلعبه يقول: "أقدم شخصية جمال الصواف، وهي شخصية ثابتة في كل حلقات المسلسل، وذلك بحكم عمله الإداري في فندق "لونا" خلال الفترة التي تدور ضمنها الأحداث في ستينات القرن الماضي".
ويستطرد فراج: "هناك طاقم ثابت للفندق وهم شخصيات متواجدة في كل حلقة، إضافة إلى عدد من ضيوف شرف الحلقات وهم النزلاء المتغيرون الذين يقيمون في الغرفة 207، ولكل منهم قصة تتطوّر معالمها نتيجةً للسر الذي تحمله تلك الغرفة، والذي يؤثر على سير الأحداث برمّتها ويمنحها الإثارة والرعب والأكشن والتشويق."
وتوضح ريهام عبد الغفور، أنها تقدم شخصيةً جديدةً لم يسبق وأن قدمتها سابقاً لناحية ظهورها في عالم مليء بالماورائيات، وهو أحد ما يميز روايات الراحل أحمد خالد توفيق، على حدّ وصفها.
وتضيف ريهام: "ألعب دور شيرين التي تظهر بشخصيتين مختلفتين في العمل، الأولى تبدو شخصية حقيقية وواقعية، أم الثانية فهي مختلفة عن ذلك كلياً، وأترك الحكم على ذلك للجمهور".
وتستطرد ريهام: "شيرين هي السبب الرئيسي وراء وجود سرّ في الغرفة 207، وهي المصدر الأساسي للرعب والتشويق في العمل".
أما ناردين فرج، فأوضحت: "أقدم في العمل دور ساره التي تعمل إلى جانب جمال (محمد فراج) في الفندق، ويتعرضان معاً إلى العديد من الأحداث المختلفة في كل يوم، ويحاولان معاً فهم حقيقة ما يجري وكشف الستار عن اللغز والغموض اللذيْن يكتنفان الغرفة 207".
من جانبه يشير الفنان الفلسطيني كامل الباشا، الذي يلعب دور مدير حسابات الفندق إلى أن "العمل يتضمّن مزيجاً من الغموض والتشويق والمغامرات التي تدور في عوالم غريبة، حيث تتعرض الشخصيات إلى الخوف والرعب اللذيْن يكشفان عن مكنونات كلٍّ منها".
ويضيف: "كل قصة تختلف عن الأخرى، لكن ثمة خط درامي يربط القصص ببعضها من خلال المكان، وبالتالي هناك مساران للعمل، الأول يبدأ وينتهي في الحلقة نفسها، والثاني يستمر ويمتد حيث يدور بين الشخصيات الرئيسية وأبرزها جمال وسارة ومينا".