قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم كشف حساب ضمن فعاليات «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، لافتًا إلى أن كلام الرئيس السيسي اليوم، كان مهمًا واتسم بحالة من الصراحة والصدق. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، أن الرئيس تطرق خلال حديثه إلى قضية تجديد اخطاب الديني، متسائلًا: «بالله عليكم فين تجديد الخطاب الديني وأصحابه؟ بتوع الخطاب الديني بيزعلوا لما غير الأزهريين يدخلوا في الملف، رغم أن الملف يخصنا كلنا». ونوه إلى أن الرئيس السيسي، كشف عن إحصائية «مخجلة جدًا» خلال حديثه اليوم، موضحًا أن الرئيس صرح بأن نسبة التبرعات لبناء مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارة الجديدة بلغت 10% فقط. وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «إحصائية مخجلة جدا، الرئيس السيسي قال إنه عندما فتح باب التبرعات لبناء المسجد والكاتدرائية في العاصمة الإدارية جمع من المتدينين - ولهم كل الاحترام والتقدير - 10% من التكلفة، والباقي كله وا إسلاماه». واستطرد: «فاكرين أيام كورونا لما المساجد كانت مقفولة، قالوا الحكومة تغلق المساجد.. لما بيوت الله فتحت فرجني على خطوتك، ووريني الأعداد الممتلئة في صلاة الفجر أو الأوقات العادية، أصبحنا نعشق الفتاوى، لكن التطبيق على أرض الواقع يحتاج إعادة تقييم». وأكد أن «حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مهم، وحالة من حالات الصراحة والصدق»، مختتمًا: «كل كلمة تحتاج وقفة ونتأملها ونفهمها وما يقصده بهذا الكلام، شكرا يا سيادة الرئيس وكلنا معك.. أنا شيخ السلطان، بفكر نفسي وبفكر الكل إحنا شيوخ الدولة والنظام الذي أقره شعب مصر، ولسنا شيوخ أشخاص، عاشت مصر وعاش جيشنا وعاش رئيسنا ونسأل لبلدنا ألا يخذلها أبناؤها». واختتمت اليوم الثلاثاء، فعاليات «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، الذي عقد لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.