قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الخميس إن الوقت ما زال مبكرا للتكهن بهوية المسؤولين عن التفجيرات التي تعرض لها خط أنابيب الغاز نورد ستريم. وأضاف في مؤتمر صحفي في هاواي، "فيما يتعلق بالهجوم - أو الضرر الذي لحق بخط الأنابيب، أعتقد أن هناك الكثير من التكهنات في هذه المرحلة. ولكن بصراحة تامة لن يتمكن أحد من تحديد ما حدث بشكل مؤكد قبل إجراء تحقيق كامل"، وفقا لوكالة رويترز. وقال أوستن إنه بحث الأمر مع نظيره الدنمركي يوم الأربعاء، "وأوضح لي أن الأمر سوف يستغرق عدة أيام قبل أن يتمكن من تجهيز الفريق المناسب لتفقد المواقع ومحاولة اكتشاف حقيقة ما حدث على أفضل نحو ممكن". وتابع أوستن "إلى أن نحصل على المزيد من المعلومات أو نتمكن من إجراء مزيد من التحليل، لن نستطيع التكهن بهوية المسؤولين (عن الضرر الذي لحق بخط الأنابيب (TADAWUL:2360))". ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، أزمة "نورد ستريم"، وكان مسئولون ألمان وأمريكيون قد صرحوا بأن حوادث التسرب في خط نورد ستريم تبدو ناجمة عن تخريب. وثارت شكوك حول روسيا، التى قلصت كمية الطاقة المتدفقة إلى أوروبا منذ أن قررت غزو أوكرانيا. فى المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن حوادث التسرب وقعت فى منطقة تسيطر عليها المخابرات الأمريكية. كما شدد المتحدث باسم الكرملين ديميترى بيسكوف على أن منطقة تسرب الغاز تشهد تواجدا لسفن «الناتو»، وذلك فى معرض حديثه عن التقارير الأوروبية التى رصدت وجود سفن روسية بالقرب من مواقع التسرب. ودعا بيسكوف إلى إجراء تحقيق دولى فى حادث التسرب لمعرفة أسبابه.