قال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن «إعادة دمج المفرج عنهم في الحياة الطبيعية، مضاد حيوي وتحصين لهؤلاء الشباب، حتى لا يستغل أي طرف ظروفهم الصعبة»، منوهًا على أن المفرج عنهم يواجهون العديد من الصعوبات الخاصة بالاندماج في بيئة العمل أو شغر وظيفة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، أن إعادة دمجهم في الحياة الطبيعية أمر في غاية الأهمية، مشددًا على أهمية تغيير نظرة المجتمع للمفرج عنه. ولفت إلى أن «المجتمع يجب أن يعطي للمفرج عنهم فرصة أخرى لتقبله، حتى لا يعود مرة أخرى للجريمة أو يقتفي أثرها»، معقبًا: «دورنا مهم في تلك المسالة، ونضطلع به ونحن سعداء بالنجاح في كل حالة، نعمل على كل حالة على حدة وفقًا لمعطياتها واحتياجاتها الرئيسية». وذكر عضو العفو الرئاسي، أن عودة الطلاب المفصولين إلى الجامعة لدراستهم محل دراسة ونقاش؛ من أجل وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها، مشيرًا إلى أهمية تبني تشريع متعلق بالدمج المجتمعي للمفرج عنهم. وأشار إلى أنه قرأ في ملف تشريعات الدمج المجتمعي للمفرج عنهم بصورة كبيرة، وتجارب الدول التي أصدرت تلك التشريعات المنظمة، قائلًا إن «دور المجتمع المدني مهم للغاية في إعادة الدمج». وتابع: «بعض المفرج عنهم لم يكونوا يعملون قبل إلقاء القبض عليهم، لأن بعضهم كان شبابًا صغير السن، هناك دور كبير في إيجاد فرص عمل وهو قائم على القطاع الخاص»، مؤكدًا: «مستمرون في عملنا ونطمئن الناس ونبشرهم بأننا مستمرون في العمل، حتى نستهدف خروج كل من هو مستهدف بالعفو الرئاسي».