أحب أغانى الراب وأقدم الأعمال التى تشبهنى قالت المطربة نوران أبوطالب فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، إن مشاركتها فى تعاون مع الكينج محمد منير بعد غنائها مؤخرا لأغنية «شبابيك» فرصة يتمناها الكثير من الناس، وتتمنى أن تشاركه فى عمل غنائى، ولا يوجد شخص أمامه فرصه للغناء مع الكينج «ومش هيموت عليها»، لكن حتى الآن لا يوجد أى شىء وإذا حدث هذا الأمر قريبا ستكون سعيدة بهذه الفرصة للغاية. وأضافت نوران أنها لا تمانع من تقديم ديو غنائى بشكل عام، إذا كانت الأغنية مميزة وبها اختلاف وتتناسب معها، كما يكون بينها وبين من تقدم معه الديو كيميا، مشيرة أنه من الممكن أن تحدث مفاجأة قريبا فى عمل جديدة تفاجئ به الجمهور، ورفضت أن تفصح عن كواليسه. وأشارت أنها معجبة بفكرة تنوع الألوان الغنائية فى مصر، مثل «الراب» و«المهرجانات» بالإضافة إلى الألوان الأساسية، حتى لو هناك نوع معين منهم هو الشائع فقط للجمهور، لكن حاليا أصبح هناك تنوع أكثر من الماضى، مشيرة: «زمان كانت المزيكا بتتسمع على منصات لكن دلوقتى كل حاجة موجودة على الأنترنت وفى كل مكان»، كما أن الألوان الغنائية خلقت أجواء تنافسية بين صناع الأغانى. وأضافت نوران: أنها تحب الاستماع لكل الأغانى، ففى أغانى الراب أعجبت بأغانى ويجز التى قدمها، مثل «أميرة» و«البخت» و«كيفى كدة»، كما تسمع أغانى المهرجانات لكن بشكل غير مستمر، فى أوقات السفر ومع أصدقائها فى الأفراح. وأكدت أنها لا تقدم أغانى راب فى المستقبل، لأنها ترى أن هذا اللون من الغناء لا يشبهها، وترى أنه ليس من الذكاء أن تقدم شيئا لمجرد أنه منتشر فقط، والتنوع فى الألوان الغنائية هو أمر صحى، قائلة: «مينفعش أننا نكون متشابهين وأحلى حاجة أن كل واحد يأخذ لونة ويقدمه مش لازم كلنا نبقى شبه بعض». وأشارت نوران أنها تحب كل مطربى الزمن الجميل، منهم فيروز وكوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب عبدالحليم حافظ، كما تعشق المطربة شيرين عبدالوهاب من الزمن الحالى، قائلة: «بموت فيها». وعن النصائح التى تتلقاها نوارن من والديها، أكدت أنها تأخذ رأيهم فى أى عمل تقوم به، كما أنهم يطالبوها بتقديم الأعمال التى تشعر أنها مقتنعة بها وتحبها وتفخر بها دائما، وتقدم الأعمال التى تشبهها ولا تقدم شيئا من أجل التواجد فقط، وتقدم ما يعجب الناس فى نفس الوقت، لأن الإنسان يستمد طاقته من الجمهور. وأعربت المطربة نوران أبوطالب، عن سعادتها بالمشاركة فى مهرجان القلعة للموسقى والغناء فى دورته الثلاثين، بحفل غنائى الشهر الماضى، مشيرة أنها تنتظر هذه اللحظة كل سنة، لأنها تقابل أكبر عدد من الناس، وترى فى جمهور حفلات القلعة الاختلاف دائما فى أعمارهم، فمهرجان القلعة له مكانة خاصة لديها، وما يميز الحفلات هى الأجواء الجميلة وسط مكان أثرى وتاريخى عظيم، وعدد كبير من الجمهور بإمكانه الحضور.