بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، مع الين ريشارد دنواهي رئيس مؤتمر التصحر COP15 ووزير الغابات والمياه السابق بساحل العاج، آفاق التعاون المشترك مع بلاده بصفتها المستضيف لمؤتمر التصحر الماضي وجمهورية مصر العربية بصفتها المستضيف لمؤتمر المناخ القادم COP27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل. وخلال الاجتماع أشاد "القصير" بالعلاقات المصرية الايفوارية والتي تتمتع بخصوصية كبيرة في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس الحسن وتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار الشقيقة. وأشار وزير الزراعة إلى مشاركته في مؤتمر الأطراف الذي انعقد بابيدجان في مارس الماضي لمناقشة موضوعات التصحر وسبل مواجهتها وقال إن مصر خلال الفترة الماضية استقبلت العديد الوفود والبعثات الايفوارية رفيعة المستوي وآخرها الوفد الفني الذي يزور القاهرة حاليًا وذلك للقيام بعمليات المعايشة الفنية لبعض الملفات الهامة ومنها زراعة وحضور حصاد محصول الأرز والاطلاع علي الأصناف النباتية المتحملة للجفاف والملوحة وذات انتاجية عالية. وأكد الجانبان أهمية استفادة القارة الإفريقية من الزخم السياسي الذي تحظي به المؤتمرات الدولية في مختلف الاصعدة والمحاور ومن أهمها التغير المناخي وتاثيره على الزراعة. وقال القصير إن هناك جهود تبذل لخلق مناخ مناسب تتحقق فيه المصلحة والتكامل الافريقي في عدد من الملفات الهامة من خلال التعاون المصري الإيفوارى. من ناحيته أعرب "ريشارد" عن سعادته بزيارة القاهرة والاطلاع عن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا حيث قام بعدة جولات ميدانية لبعض المشروعات والمحطات والبرامج البحثية مشيرا إلى أهمية التعاون بين مصر وكوت ديفوار لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والقارة الأفريقية، لافتا إلى أنه بحث مع وزير الزراعة المصري آفاق التعاون بين البلدين وايضا التكامل في الملفات الفنية مع COP15 الذي عقد بابيدجان.