قال الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن مصر تحقق نجاحات كبيرة في هذا الملف، مشيرًا إلى أنها لا تتحدث عن جهود استعادة بعض القطع في الوقت الراهن، حفاظًا على سرية التحقيقات وحتى انتهاء القضية. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن استرداد الدولة التابوت الذّهبي للكاهن «نجم عنخ» الذي كان معروضًاً في متحف «المتروبوليتان» في نيويورك، ساعد على نجاح الوزارة في استعادة العديد من الآثار. وأشار إلى أن «التحقيقات في القضية الخاصة بالتابوت الذهبي، فتحت مجالًا كبيرًا لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية ببعض المتاحف الأمريكية»، مستشهدًا بتعاون السلطات الأمريكية والمصرية، لإعادة 6 قطع أثرية فرعونية مسروقة، تم العثور عليها في متحف متروبوليتان للفنون. وأعلن مدير إدارة الآثار المستردة، أن القطع الستة تمت مصادرتها، ومن المقرر أن تعود إلى أرض الوطن في أقرب وقت، قائلًا إن مصر من أوائل الدول الإفريقية التي وقعت مذكرة تعاون في مجال استرداد الآثار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعلنت السلطات الأمريكية في نيويورك، اليوم، أنّ المحققين عثروا على 27 قطعة أثرية مسروقة من المتاحف مصرية والإيطالية، من بينها 6 قطع أثرية فرعونية مسروقة من مصر، و21 قطعة مسروقة من إيطاليا، وفقًا لما نقلته شبكة «ديلي نيوز» الأمريكية. وذكرت السلطات الأمريكية، أنّ 21 قطعة المسروقة من إيطاليا يقدر ثمنها ب10 ملايين دولار، و6 قطع المسروقة من مصر يقدر ثمنها ب3.2 مليون دولار، تم العثور عليها في متحف متروبوليتان للفنون، وسيتم إعادة الآثار إلي مصر وإيطاليا، خلال الأيام المقبلة.