مصر تسترد «تابوتًا ذهبيًا» من متحف المتروبوليتان فى نيويورك

استردت مصر «التابوت الذهبى للكاهن نجم عنخ»، الذى كان معروضا فى متحف «المتروبوليتان» فى ولاية نيويورك، الأمريكية، وشارك سامح شكرى، وزير الخارجية، فى حفل استلامه بمكتب المدعى العام الأمريكى بالولاية، ووقع البروتوكول الخاص باستعادة التابوت مع «المدعى العام» فى نيويورك.
وقال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن اللجنة المصرية للآثار المستردة بذلت مجهودات كبرى لاستعادة التابوت، وأثبتت تحقيقات المدعى العام فى نيويورك أن التابوت حصل عليه متحف المتروبوليتان من خلال عملية نصب واحتيال أحد الأوروبيين فاشترى المتحف التابوت منه، وبعد التحقيقات تبين أن الإجراءات كانت مزورة، لذا قرر المدعى العام الأمريكى عودة التابوت لمصر.
وأوضح أن التابوت كان متواجدًا فى الفيوم، ويعتقد أنه خرج من مصر خلال عام 2011، وتابع: «التابوت يعود للعصر اليونانى الرومانى ويحمل اسم الكاهن نجم عنخ».
يذكر أن استرداد التابوت الأثرى تم إثر التعاون بين السلطات المعنية المصرية والأمريكية، الذى استمر لأكثر من عام، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية المصرية فى نيويورك ومكتب المدعى العام الأمريكى فى نيويورك، بالتعاون مع وزارة الآثار ومكتب النائب العام المصرى، وهو التعاون الذى كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكى لحين تسليمه للسلطات المصرية.