كشفت وزارة الأثار، صباح اليوم، عن التابوت الذي استعادته الوزارة من متحف المتروبوليتان وهو عبارة عن تابوت خشبي مذهب يخص الكاهن عنه نجم ويرجع عمره إلى 2000 عام مضت، والذي امتلكه المتروبوليتان بوثيقه مزورة، ووصل إلى مصر من ثلاثة أيام. وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي انعقد صباح اليوم في المتحف القومي للحضارة بحضور وزير الآثا الدكتور خالد العناني، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعبد الجواد شعبان رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار وعدد من سفراء دول العالم. يذكر أن استعادة التابوت يأتي في إطار مواصلة جهود وزارتيّ الخارجية والآثار لاسترداد آثارنا المهربة في الخارج واسترداد التابوت الأثري جاء من خلال التعاون بين السلطات المعنية المصرية والأمريكية والذي استمر لأكثر من عام، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك ومكتب المدعي العام الأمريكي في نيويورك. وجاء ذلك بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصري، وهو التعاون الذي كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكي لحين تسليمه للسلطات المصرية وقام وزير الخارجية سامح شكري خلال تواجده في نيويورك منذ أيام بتوقيع بروتوكول تفاهم لاسترداد "التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ" ويأتي في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج.