أفاد مصدر قضائي أردني يوم الاثنين أن محكمة الجنايات الكبرى حكمت بالسجن عشرة أعوام على أردني قتل شقيقته بعد الاشتباه "بتصرفاتها وأخلاقها". وقال المصدر إن "المحكمة قضت بوضع الشاب (21 عاما) الذي أقدم على قتل شقيقته قيد الأشغال الشاقة الموقتة عشرة أعوام بعد تجريمه بتهمة القتل العمد وحمل وحيازة أداة حادة". وأضاف أن "العقوبة تم خفضها من الإعدام شنقا حتى الموت إلى عشرة أعوام لظروف القضية ولإسقاط العائلة حقها الشخصي". وأوضح المصدر أن "المتهم وقبل أربعة أشهر من الجريمة كان يلاحظ أن شقيقته تتحدث بهاتفها المحمول باستمرار وأصبح يشك في تصرفاتها وأخلاقها وإثر ذلك تولد الحقد في نفسه وأخذ يفكر بقتلها والخلاص منها". وأشار إلى أن "شقيقته وأطفالها كانت تعيش معه في المنزل نفسه لأن زوجها محكوم عليه بجناية قتل". وتابع "بعد تفكير هادىء انتهى إلى ضرورة تنفيذ جريمته وأخذ يتحين الفرصة المناسبة". وأكد أنه "في أحد الأيام قرر المتهم تنفيذ جريمته بعد أن تأكد من أن أبناء شقيقته ذهبوا إلى مدارسهم حيث قام بمهاجمتها وطعنها بسكين في أنحاء متفرقة من جسدها". وأشار إلى أن "المتهم توجه بعدها وبكل برودة أعصاب إلى السوق وقام بشراء الأغراض التي طلبتها منه وعاد إلى المنزل ولدى دخوله ولإبعاد الشبهة عن نفسه قام بالصراخ والاستنجاد بالجيران لإيهامهم بأنه تفاجىء بالأمر". وأضاف أنه "بعد حضور الشرطة ألقي القبض عليه واثناء التحقيق اعترف بجريمته وقام بتمثيلها".