توجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتعازي لأقباط جمهورية مصر العربية، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين. وأضافت القباج، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث العربية»، مساء الأحد، أن حالة المصابين مطمئنة، متابعة: «قلوبنا مع أسر الضحايا، رأيناهم صباح اليوم بمستشفى العجوزة وإمبابة، وقدمنا للأسر التعازي وكل الدعم والمساندة من قبل الحكومة المصرية والمجتمع المدني، إضافة إلى فرق الهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم النفسي وجمع شمل الأسر ما بين المستشفيين». وأشارت إلى توجيهات القيادة السياسية بالتحرك السريع، وسرعة تقديم المساعدات لأهالي الضحايا والمصابين، مضيفة: «صدر قرار بصرف 100 ألف جنيه مصري لكل متوفى بما يشمل الأطفال، والتعويضات الخاصة بالضحايا تصرف اعتبارًا من غد أو بعد غد كحد أقصى». وذكرت أن المصابين الذين يمكثون بالمستشفى أكثر من 24 ساعة، يصرف لهم 5 آلاف جنيه، والذين يمكثون أكثر من 72 ساعة يصرف لهم 10 آلاف جنيه، بحد أقصى 20 ألف جنيه، معقبة: «لا موارد مالية تعوض هذه الأرواح الغالية علينا وعلى مصر، المصيبة ليس فقط في الكنيسة وإنما لكل جموع الشعب المصري». واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية. وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.