قابل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، وفدا مصريا من المشاركين فى مؤتمر قمة حقوق الإنسان ظهر أمس. ضم الوفد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وجمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وألقى حسن كلمة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تناول فيها المشكلات التى تواجه حرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان فى العالم العربى، ضاربا مثل بالمدونين مسعد أبوالفجر وكريم عامر فى مصر. يأتى هذا فيما رحب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أمس بالحوار الذى جرى فى مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة مراجعة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر فى إطار المراجعة الدورية. واعتبر أبوالغيط فى بيان صدر عن وزارة الخارجية أن تقدير المجتمع الدولى للإنجازات المصرية فى مجال حقوق الإنسان كان جليا فى كم ومضمون البيانات التى ألقاها ممثلو الدول أعضاء المجلس من المجموعات العربية والإسلامية والآسيوية والأوروبية واللاتينية والتى أشادت بما حققته مصر من تحديث سياسى وتطوير مجتمعى لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية. يذكر أن معظم مداخلات الدول الأوروبية التى شهدتها جلسة المراجعة الدورية اتفقت على مطالبة مصر بإنهاء الطوارئ والتعذيب والتمييز الدينى أو القائم على النوع. فيما طالبت الولاياتالمتحدة بإنهاء حالة الطوارئ ووقف الحبس فى قضايا النشر بتهم الحض على التمييز والسب والقذف.