أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تعتبر زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، «استفزازا صريحا» في ضوء النهج العدائي للولايات المتحدة لاحتواء الصين. وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، جاء في بيان منشور على موقع الخارجية الروسية: «وصلت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في الثاني من أغسطس. نعتبر هذه الزيارة استفزازا صريحا في ضوء النهج الأمريكي العدواني للاحتواء الشامل لجمهورية الصين الشعبية». وتابع البيان: «ندعو واشنطن إلى التخلي عن الممارسات التي من شأنها تقويض استقرار الأمن الإقليمي والدولي، وإدراك الواقع الجيوسياسي الجديد، الذي لا يوجد به مكان للهيمنة الأمريكية». وأكمل البيان: «نعتقد أن العلاقات بين جانبي مضيق تايوان شأن داخلي صيني محض. للجانب الصيني الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادته وسلامة أراضيه في قضية تايوان». وتابع البيان: «موقف روسيا ثابت، وهو أننا نطلق من وجود صين واحدة فقط، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين». وحطت طائرة بيلوسي، اليوم الثلاثاء، في جزيرة تايوان، وسط جوّ مشحون بالتوتر بسبب رفض الصين لهذه الزيارة. وأكد البيت الأبيض أن تهديدات بكين لن تخيف واشنطن، مشددا على أن زيارة بيلوسي، إلى تايوان لا تنتهك سيادة الصين.