فاز الفيلم الجزائري "سولا" إخراج صلاح أسعد، بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وجائزة نقدية مقدارها 20 ألف دولار، في مهرجان "عمان السينمائي الدولي- أول فيلم" بالأردن، كما منحت اللجنة تنويه خاص للفيلم الصومالي "زوجة حفّار القبور" للمخرج خضر أحمد. وتنافس في فئة الأفلام الروائية العربية الطويلة 11 فيلماً، وشارك في لجنة التحكيم، كلا من من المخرجة نادين خان والصحافي والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه والروائية والكاتبة المسرحية الأردنية سميحة خريس.
وفي مسابقة الأفلام العربية القصيرة، فاز الفيلم الجزائري "صوت أمي"، لمخرجه مراد حملة، بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي قصير، إلى جانب الجائزة النقدية وقدرها 5 آلاف دولار أمريكي، في حين حاز الفيلم الأردني "المهمة" من إخراج محمد دباس على التنويه الخاص.
وتنافس في فئة الأفلام القصيرة 14 فيلماً، وشارك في لجنة التحكيم كلا من الممثلة اللبنانية كارمن لبّس والمخرج اللبناني أمير فخر الدين والمنتجة المشاركة وكاتبة السيناريو نادية عليوات.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، فاز الفيلم الفلسطيني السوري "فلسطين الصغرى"، من إخراج عبد الله الخطيب، بجائزة السوسنة السوداء كأفضل فيلم عربي لهذه الفئة إلى جانب جائزة نقدية مقدارها 15 ألف دولار، ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم العراقي "خذني إلى السينما" من إخراج الباقر جعفر، بينما نال الفيلم اللبناني "السجناء الزرق" لمخرجته زينة دكاش التنويه الخاص لمونتير الفيلم ميريام جعجع.
وتنافس على هذه الجائزة 7 أفلام، وشارك في لجنة تحكيمها منتجة الأفلام إيرين شالان والمونتير فيل جندلي والمخرج والمنتج أصيل منصور.
فيما حصل ضمن قائمة الأفلام الأجنبية التي تنافس فيها 9 أفلام على جائزة السوسنة السوداء وأتاح المهرجان للجمهور التصويت عليها، وأعلنت عن الفائزة مديرة المهرجان ندى دوماني بحصول فيلم التحريك الفرنسي "العبور" للمخرجة الفرنسية فلورانس مياليه على جائزة السوسنة السوداء لهذه الفئة وجائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار.
وكان حفل ختام الدورة الثالثة أقيم مساء أمس في المسرح المفتوح بمقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والأميرة ريم علي، رئيس مجلس إدارة مهرجان "عمان السينمائي الدولي- أول فيلم"، وعضو مجلس مفوضي الهيئة.
واستضاف المهرجان هذا العام نحو 150 ضيفاً من الخارج، من مخرجين ومنتجين ومهنيين سينمائيين، بالإضافة إلى العاملين في صناعة الأفلام الأردنية.
وشارك في الدورة الثالثة، 49 فيلماً روائياً ووثائقياً، عربياً ودولياً، من 29 دولة، جميعها إنتاجات حديثة، وعرضت في ثلاثة مواقع، ودور سينما السيارات في منطقة العبدلي، والتي أقيمت خصيصاً للمهرجان، بالإضافة إلى المسرح المكشوف في الهيئة الملكية للأفلام وتاج سينما، كما اشتمل المهرجان على ندوات نقاشية مع صناع الأفلام ومخرجين وممثلين.
كما شملت بعض العروض مدن إربد والسلط والعقبة بهدف الوصول إلى أكبر جمهور ممكن في المملكة.