أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة: حان وقت التخلص من بعض الأفكار الاقتصادية ودفنها

• عرضنا على الدولة الاندماج مع شركة حكومية باستثمارات إضافية 6 مليارات جنيه
• الدولة عليها تعظيم الأصول والشركات قبل طرحها للبيع.. ورفع إنتاجية كل شركة لا يقل أهمية عن الاستثمارات الجديدة
• أزمة روسيا وأوكرانيا «قشة قصمت ظهر البعير» وأثرت على أسعار الطاقة والمواد الغذائية
• لولا توسعة قناة السويس ما تمكنت من مواكبة حجم السفن المارة
• أعارض مقولات «العيل بييجى برزقه» و«فى التأنى السلامة» و«دعم السلع وليس دعم المواطن»
• سددنا قروضًا والتزامات بقيمة 280 مليون دولار خلال الربع الثانى من 2022
قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة القابضة للاستثمارات والاستشارات المالية، إن المجموعة قدمت عرضا للدولة لدمج شركة تابعة لها مع شركة حكومية، باستثمارات إضافية تصل ل6 مليارات جنيه «كلهم جايين من الخارج»، مضيفا أن العرض قُدم من فترة قريبة وسيتم البحث فيه.
وعن رأيه بشأن وثيقة ملكية الدولة، لفت هيكل، خلال استضافته فى برنامج «الحكاية» مع الإعلامى عمرو أديب، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء أمس السبت، إلى أن الدولة عليها تعظيم الأصول والشركات قبل طرحها، ليتم بيعها بشكل جيد وليس عادلا فقط، مضيفا: «ليس لدى مشكلة فى تخارج الدولة من بعض الأنشطة من حيث المبدأ».
وعرض هيكل بعض النماذج عن كيفية تعظيم الدولة لأصولها، قائلا: «يمكن دمج شركة مملوكة للدولة مع أخرى من القطاع الخاص فى نفس المجال، ويكون للأخير حق الإدارة وشراء جزء من الشركة الجديدة، فيما تظل الدولة مالكة جزءا كبيرا، وعندما تريد أن تتخارج سيكون بسعر أعلى كثيرا من السعر الحالى، وبذلك تكون الدولة عظمت من قيمة الأصول مع تحسن الإنتاجية، وبالتالى تستطيع بيعها بسعر مرتفع فى المستقبل القريب»، مضيفا: «هذا نموذج قابل للتنفيذ فى عدد كبير من الشركات».
وشدد على ضرورة أن تبيع الدولة بأعلى سعر ممكن إذا تخارجت من شركة ما، مع الأخد فى الاعتبار أن تدار الشركات بطريقة مختلفة، وفى ظل ظروف مختلفة لسوق المال عما هو موجود حاليا، خاصة أنها تعانى وغير مناسبة، «بيع الشركات بسعر البورصة حاليا فى رأيى غير صحيح».