القبض على 9 متهمين بتوزيع رشاوى انتخابية في دمياط والغربية وكفر الشيخ    جدول امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب النقل والشهادة الإعدادية بالجيزة .. اعرف التفاصيل    «التضامن» تشارك فى احتفالية ذوى الإعاقة    أراضى المانع القطرية بالسخنة «حق انتفاع»    قرار وزارى بتحديد قواعد و إجراءات لجنة القيد والاعتماد لإستشاريين الشئون البيئية    بنك الإسكندرية يحصل على حزمة تمويل بقيمة 20 مليون دولار أمريكي    الذهب اليوم: عيار 21 عند 5770 جنيهًا    يضم إسرائيل، تحالف من 3 دول ضد تركيا في شرق المتوسط    نازك أبو زيد: استهداف الكوادر الصحية والمستشفيات مستمر منذ اندلاع الحرب بالسودان    ضياء رشوان: صفقة الغاز مع إسرائيل تجارية بحتة ولا تحمل أي أبعاد سياسية    الجنائية الدولية: عقوبات أمريكا على عضوي المحكمة اعتداء صارخ على استقلال هيئة قضائية    تقسيمة فنية في مران الزمالك استعدادًا للقاء حرس الحدود    تقرير: برشلونة لم يتوصل لاتفاق لضم حمزة عبد الكريم    وفد الأهلي يسافر ألمانيا لبحث التعاون مع نادي لايبزيج    الأهلي يرفض بيع عمر الساعي ويقرر تقييمه بعد الإعارة    وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادة الثانوية لمعاهد فلسطين الأزهرية    قراءات ألمانية في احتفال المكتب الثقافي المصري ببرلين باليوم العالمي للغة العربية    المخرج أحمد رشوان يناشد وزارة الثقافة المغربية التحقيق في أزمة تنظيمية بمهرجان وجدة السينمائي    رسميا.. الدوحة تستضيف نهائي «فيناليسيما» بين إسبانيا والأرجنتين    إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية    نازك أبو زيد: الدعم السريع اعتقلت أطباء وطلبت فدية مقابل الإفراج عن بعضهم    هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟ أمين الفتوى يجيب    أسرة الراحلة نيفين مندور تقصر تلقى واجب العزاء على المقابر    الداخلية تضبط مطبعة غير مرخصة بالقاهرة    ترامب يوافق على 10 مليارات دولار أسلحة لتايوان.. والصين تحذر من نتائج عكسية    جولة الإعادة بالسويس.. منافسة بين مستقلين وأحزاب وسط تنوع سلوك الناخبين وانتظام اللجان    الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق    الصحة اللبنانية: 4 جرحى فى الغارة على الطيبة قضاء مرجعيون    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    فوز مصر بجائزتي الطبيب العربي والعمل المميز في التمريض والقبالة من مجلس وزراء الصحة العرب    ڤاليو تنجح في إتمام الإصدار العشرين لسندات توريق بقيمة 1.1 مليار جنيه    ضبط شخصين يوزعان كروت دعائية وأموال على ناخبين بأجا في الدقهلية    هل تتازل مصر عن أرص السخنة لصالح قطر؟.. بيان توضيحي هام    الترويج لممارسة الدعارة.. التحقيق مع سيدة في الشروق    الداخلية تضبط شخصين يوزعان أموالا بمحيط لجان أجا بالدقهلية    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    الرعاية الصحية: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي قدّم 27 ألف خدمة منذ بدء تشغيل التأمين الصحي الشامل    عمرو طلعت يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع لتنظيم الاتصالات    ضبط شخص ظهر في فيديو داخل أحد السرادقات بالمعصرة وبحوزته جهاز لاب توب وسط حشود من المواطنين.    محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية    جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب    تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات    الداخلية تضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متنوعة خلال 24 ساعة    مصرع موظف بشركة السكر وإصابة 4 آخرين في مشاجرة بنجع حمادي    صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025    تشكيل نابولي المتوقع أمام ميلان في كأس السوبر الإيطالي    وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي    في خطابه للأميركيين.. ترامب يشنّ هجوما قويا على بايدن    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك    بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار| رئيس القابضة المعدنية: عبرنا سنوات عجافاً وسنبدأ جنى الثمار
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 30 - 05 - 2018


- فرص عمل جديدة بشركتى الألومنيوم والنصر للتعدين
- لن يأمن رئيس شركة مقصر فى مكانه وقريبا تغييرات
- 3 مسارات لتطوير الحديد والصلب و3 مليارات حصيلة متوقعة لبيع الخردة
- استغلال ماكينات «النصر للسيارات» واقتراح بمشروع لوجيستى لاستخدام الأرض
- مناقصة الكوك فى مرحلة البت المالى ونفاضل بين شركتين بولندية وأوكرانية
- ندرس إنشاء مصنع رقائق وألواح طباعة بتكلفة استثمارية نحو مليار جنيه
«القابضة المعدنية».. اسم كبير لإحدى أكبر الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.. 14 شركة تابعة للقابضة تحمل بينها أسماء كبيرة لكيانات صناعية عملاقة تركت بصمة وعلامات فى الاقتصاد المصرى على مدار عقود.
معاناة وخسائر ضربت شركات القابضة منذ عام 2011 حتى بدأت تتنفس الصعداء فى العام المالى 2015/2016 بتحقيق إجمالى ربح للمحفظة بنحو 1.5 مليار جنيه بعد خسائر اقتربت من مليار فى العام السابق عليه.
«الأخبار» حاورت د. مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية الجديد، والذى يعد أصغر رئيس قابضة سنا حيث تجاوز الأربعين عاماً بشهور فى سابقة ربما لم تحدث فى تاريخ مثل هذه الشركات، أهلته للمنصب خبرات متراكمة فى هيئة الرقابة المالية والبورصة والمحاكم الاقتصادية وشركات عابرة للجنسيات وغيرها كثير.. شهران على قرار تعيين د. نافع رئيسا للقابضة، وبدأ عملا سريعا على مختلف الشركات، حيث كان بانتظاره ملفات ساخنة تشغل الرأى العام المصرى أبرزها شركات الحديد والصلب والنصر للسيارات والدلتا للصلب والنحاس المصرية وميتالكو والخزف والصينى وغيرها.
د. نافع كشف عن مؤشرات ومبشرات للشركات خلال الفترة المقبلة وكذلك خطط للتطوير ودمج عدد من الشركات فضلا عن إضافة صناعات ودراسة إنشاء مصانع جديدة.. وإلى تفاصيل الحوار..
بداية.. كيف تقرأ المشهد الاقتصادى المصرى فى الوقت الراهن؟
- المشهد بات جليا بشكل كبير بعد استقرار تقلبات سعر الصرف، عملية الاستقرار كان لها مزايا كثيرة جدا انعكست على المحور الاقتصادى والتصنيف الإئتمانى الذى بدأ يتحسن بشكل كبير والرؤية المستقبلية انعكست على الأسواق واستقرارها وعودة السياحة بشكل مرضٍ إلى حد كبير بالنسبة إلى السنوات الماضية.
أما معدلات التضخم فحدث ولا حرج فعندما تصل إلى 33% وتنخفض إلى مستوى 11 و12% فهذا شيء جيد جداً، فضلا عن خفض أسعار الفائدة وهذا مؤشر ممتاز لتنشيط وتشجيع الاستثمار بدلا من تراكم الودائع وأذون الخزانة فى البنوك بإغراء من الفائدة المرتفعة الخالية من المخاطر بخلاف المشروعات الجديدة، الرؤية الاقتصادية وكل هذه الدلالات تصب فى اتجاه واحد وهو أن المؤشرات الاقتصادية فى تحسن، وأعتقد أن السنوات العجاف قد مرت وسنبدأ هذا العام جنى الثمار.
حدثنا عن القابضة المعدنية، عدد الشركات التابعة وإجمالى العاملين والأجور؟
- أنشئت بوضعها القانونى الحالى سنة 1983، قيمة رأس المال 3.2 مليار جنيه، قيمه الأصول 13.3 مليار جنيه حتى 31 ديسمبر 2017، صافى أرباح الشركة فى 2017 كان 477 مليون جنيه، ومتوقع أن تزيد لنصل إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه.
عدد الشركات التابعة حاليا 14 شركة مستمرة وشركة تحت التصفية وهى الشركة الأهلية بأبو زعبل، أما عدد العمال ما يزيد عن 28 ألف عامل يتقاضون سنوياً نحو 2.3 مليار جنيه، استثماراتنا فى الشركات التابعة حوالى 7 مليارات جنيه، والصادرات تقترب من 7 مليارات جنيه، أما استثماراتنا فى الشركات المشتركة -12 شركة- 564.8 مليون جنيه، واستثماراتنا فى شركة تحت التصفية 29.5 مليون جنيه.
استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة؟
- هناك رؤية لضخ استثمارات الفترة المقبلة فى المشروعات التى ستثبت جدوى وسيتم بحثها مع السيد وزير قطاع الأعمال العام عرضها على لجنة الاستثمار وأعضاء مجالس الإدارات ثم اتخاذ قرار بشأنها.
وماذا عن مصادر التمويل؟
- التصور أن كل الشركات التى تحتاج إلى استثمارات جزء منها يدبر بالموارد الذاتية أو عن طريق القروض وجزء آخر سوف يحتاج إلى تمويل من الشركة القابضة بالتمويل من الفوائض المحققة للقابضة وهو تمويل مشروط بالسداد ودراسة جدوى، لن نصرف أموالا دون عائد.
دمج الشركات
فكرة الدمج هل هى خيار مطروح؟
- مطروحة طالما مجدية، أبرزها حاليا دمج النصر للسيارات والمطروقات، فمجال عمل الشركتين متشابه، فالثانية معظم إنتاجها يغذى السكك الحديدية وتصنّف مركبات، ولو دمجنا الاثنتين فى محفظة واحدة وزادت عليهما شركات أخرى تابعة لقوابض فى نفس المجال، سيكون لدينا كيان قائم بذاته يعمل فى مجال صناعات مغذية للسيارات.
لدينا شركات تعمل فى مجال السيارات مثل النيل والنقل والهندسة والمحاريث والهندسة وناروبين للكاوتش، جميعها تعمل فى مجال الصناعات المغذية، ودمجها محل دراسة، دراسات كثيرة مقدمة فى هذا الشأن، سنرتب الأولويات والقرارات، والصعب فى تحديد نقطة البدء وكله فى إطار رؤية الوزارة فى هذا الشأن واستراتيجيات التصنيع.
هل هناك شركات أخرى مرشحة للدمج؟
- الدلتا للصلب مع الحديد والصلب لا يوجد مانع تقريبا النشاط واحد رغم اختلاف التكنولوجيا، إضافة إلى أنه من الوارد دمج المواسير مع ميتالكو، وغيرها ولكن لا توجد دراسة نهائية حتى الآن لعملية الدمج.
قرارات سريعة
القطاع يحتاج سرعة فى اتخاذ القرار.. هل لديكم خطة زمنية؟
- فى أقل من شهرين هى فترة تولى مجلس الإدارة الجديد، تم العمل على دراسة مشروعات التطوير المختلفة، وتسوية المديونيات الخارجية، والعمل على تسوية مديونيتى الغاز والكهرباء وهى مديونية تاريخية وكبيرة كما تم وضع استراتيجية من سبعة محاور ونظرنا فى موازنات 15 شركة وخططها المستقبلية، وكان لدينا قضية إغراق ضد شركة السبائك الحديدية مقامة من شركات أوروبية كسبناها وكانت الشركات فى الماضى تخسر فى التحكيم، وهذه الشركة حققت وفرا يصل إلى 500 مليون جنيه فى العام.
من أين أتى هذا الوفر؟
- البحث عن أسواق بديلة وأسعارنا فى أسواق أوروبا والمزايا التى تخصنا، لو حاولنا البحث على سوق جديدة فضلا عن الأسعار فى الأسواق الأخرى كانت ستخفض بما يقدر بنصف مليار جنيه سنوى، وهذا نجاح وسمعة جيدة حققناها وفى فترة قصيرة، إضافة إلى أنه خلال فترة الشهرين تم رفض ثلاث موازنات فى الجمعيات وتمت إعادتها إلى الشركات وتم تقديمها فى خلال شهر بعد المراجعة.
وماذا عن مناقصة شركة الحديد والصلب؟
- المناقصة تم تأجيلها إلى شهر يونيو، ولدينا ثلاثة مسارات فى خطة التطوير، الأول متعلق بتحسين الخامة من المنجم فلدينا ميزة نسبية بإنتاج الخام من المنجم فى الواحات ومعظم المنافسين ينتجون من الخردة وهى مرتفعة الثمن وشحيحة، لكن لدينا مشكلة أن التركيز فى الخامة قليل 42% وهذا يعنى دخول شوائب فى الأفران تزيد من التكلفة النهائية وعبء إضافى، وبالتالى نبحث التطوير لزيادة تركيز الحديد بالأساليب التكنولوجية الحديثة غير المكلفة.
المسار الثانى إعادة هيكلة المصنع القديم وتأهيله، وهو عبارة عن أربعة أفران حاليا اثنان فقط يعملان، بطاقة قصوى 300 ألف طن سنوى، المفروض الطاقة القصوى لمصنع الحديد والصلب 1.2 مليون طن فى السنة وآخر إنتاج وصلنا له كان حوالى 170 ألف طن، وهى كمية ﻻ تذكر من الفرنين، لأسباب كثيرة أهمها نقص الكوك فضلاً عن مشاكل اأفران نفسها حيث تحتاج تبطينا، ومن المتوقع أن نبرم شراكة قريبة جدا مع جانب أجنبى لعمل تبطين للأفران لزيادة اإنتاجية للفرن الواحد إلى 800 ألف طن سنوى فضلا عن إضافة عدد من الماكينات.

وماذا بشأن المسار الثالث؟
- لدينا مديونية تاريخية تصل فى الموازنة الجديدة إلى ما يقرب من 5 مليارات جنيه، فضلا عن حجم عمالة ضخم وهذا يحتاج رؤية مستقلة، وهنا ننظر إلى الأصول غير المستغلة، مثل الأراضى المسجلة للحديد والصلب واستغلالها استثماريا وغير المسجلة للانتفاع بغرض الصناعة، وبالتعاون مع جهاز الشرطة النشط حررنا 109 فدادين كان عليها تعديات وأزيلت، فضلا عن استغلال الخردة ولن تباع بالطريقة القديمة حاليا نبيعها بالسعر العالمى ومن الممكن أن تدر عائدا يصل إلى 3 مليارات جنيه عبر مناقصة يدخل بها كبار المصنعين.
ومتى سنبدأ فى عملية الطرح؟
- كراسة الشروط تعد حاليا وقريبا سيتم توزيعها، فضلا عن امتلاكنا تصورا لتأهيل العمالة وتعظيم اﻻستفادة منها.
مفاوضات روسية
وهل المفاوضات بشأن الحديد والصلب مقتصرة على الجانب الأوكرانى؟
- ليس أوكرانيا فقط، الجانب الأوكرانى يعمل على جانب المواد الخام ومفاوضات أخرى مع جانب روسى لموضوع التأهيل.
وماذا عن خطط التطوير فى باقى الشركات؟
- نظام الشراكة مفتوح لجميع الشركات، هدفنا نقلها إلى مستوى عالمى مثل الخزف والصينى، لدينا شركة تنافس مع شركات من الدرجة الثانية ونحن نبحث عن منافسة من الدرجة الأولى، شركة الخزف والصينى تقارن بالشركات الكبرى فى خطوط إنتاجها الثلاثة، السيراميك وبورسلين المائدة والصحى.. وبالنسبة لبورسلين المائدة، فلا يوجد منافس أمامها غير المستورد ومنافس محلى واحد ومازالت أسعارها وخاماتها أفضل من المستورد، ولكن يجب استغلال الفرص، فلديه 9 معارض لبيع المنتجات يجب أن يحسن استغلالها بشكل أفضل.
لجان التسويق
وهل اتخذتم إجراء فى هذا الشأن؟
- نعم اتخذنا خطوات فى إطار بحث بدائل التسويق عن طريق متخصصين، واستحدثنا لأول مرة فى تاريخ الشركات القابضة لجنة التسويق وتنمية الصادرات حتى تكون مركزية، ويكون لدينا استراتيجية تسويق.
وماذا بشأن النصر للسيارات؟
- عدد من الشركات أبدت اهتمامها لكن لم ترق إلى درجة الجدية، الشركة تقدم حاليا خدمات بسيطة جدا للغير، وكان هناك اقتراح بمشروع لوجيستى بالنسبة لاستغلال الأرض، إضافة إلى أن معظم الماكينات القديمة شكلنا لجنة لفحصها واكتشفوا حفظها بشكل جيد وبالتالى يمكن إعادة استغلالها بقليل من الجهود.
ولماذا ألغيتم المناقصة؟
- الدراسات التى قدمت لم ترق إلى مستوى دراسة الجدوى وشروط الشراكة لم تستوف.
ما هى مؤشرات نتائج أعمال الشركات حتى مارس الماضى؟
-مجمل الربح المتوقع من مختلف الشركات التابعة قبل الضرائب والفوائد يبلغ نحو 2.5 مليار جنيه. العام المالى الماضى كان هناك نحو سبع شركات رابحة فى آخر قوائم، المؤشرات الجديدة ستضيف شركتين أو أكثر، ومن بين المتعثر الدلتا للصلب هناك رؤية لتطويره والأفران الجديدة ستحول الإنتاجية من 50 ألف طن إلى 300 ألف طن سنوى مع الشريك الصينى المنفذ للمناقصة بتكلفة استثمارية 15 مليون دولار.
وكذلك المطروقات والمواسير وميتالكو والحديد والصلب شركات متعثرة ووفقا للموازنات أربع فقط ستحقق خسارة.
وماذا عن مؤشرات أعمال شركة الألومنيوم ومشروع التوسعات الجديد؟
- إن شاء الله سنحقق نحو 2 مليار جنيه إجمالى أرباح، أما مشروع التوسعات الجديد للشركة فيستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال خط إنتاج جديد بخلايا كهربائية لاستخلاص الألومنيوم بنظام «Side by Side»، وتبلغ طاقته الإنتاجية 250 ألف طن ألومنيوم مصهور بأحدث تكنولوجيا لتخفيض استهلاك الطاقة وتحسين بيئة العمل، على مساحة حوالى 80 فدانًا لرفع إجمالى الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 570 ألف طن سنويًا.
توجيهات الوزير
الوزير وجه بسرعة التنفيذ.. متى نبدأ فى التوسعات؟
- تم عمل بعض الإجراءات وأضفنا مرحلة جديدة بإضافة مدير للمشروع لعملية الإنشاء وهذا مشروع كبير سيتكلف ما يزيد عن 650 مليون دولار ونحن على وشك الانتهاء من كراسة الشروط لاختيار هذا المدير ونراجعها حاليا مراجعة قانونية وفنية، فضلا عن الحصول على الموافقة البيئية مؤخرا، أقل من شهر وتطرح المناقصة والميزة فى هذا المشروع أنه يستطيع أن يدر عائدا اثناء فترة الإنشاء.
وما هى الصناعات الجديدة التى سيتم استحداثها فى شركة الألومنيوم؟
- الجنوط والرقائق يمكن أن تستحدث، وهذه صناعات قريبة من المستهلك النهائى، ونعمم مثل هذا الإجراء على جميع الشركات وهذه رؤية دولة، لا أصدر خاما ونبيعه بل التوسع فى الإنتاج لإحداث قيمة مضافة، نفكر حاليا فى تطوير اﻻستفادة من هذا فى إنشاء مصنع للجنوط وآخر لإنتاج الفويل وهناك دراسة لشراكات مع أسماء كبيرة.
من ينفذ هذه الدراسة؟
-من طرفنا يوجد متخصصون يعملون على هذه الفكرة، ولن نعتمد على ذلك فقط، ولكن مع شركاء كبار يخشون على أموالهم ولديهم الخبرة والسوق والذى سيستفيد من اأرض اللازمة للمشروع والمرفقة والمادة الخام وسوق محلى كبير جدا.. أما مصنع إنتاج رقائق الألمونيوم «الفويل» بتكلفة استثمارية قدرها مليار جنيه بطاقة إنتاجية قدرها 20 ألف طن سنويا وجار تحديث الدراسة لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 40 ألف طن. لكن حتى الآن الأمر فى إطار التشاور مع الشركة القابضة ودور الشركات التابعة فى الشراكات المختلفة مازال قيد الدراسة.
هل هناك دراسات لمشروعات أخرى؟
- نعم دراسة مصنع الرقائق وألواح الطباعة بتكلفة استثمارية 937 مليون جنيه وجارٍ البحث عن شراكة مع شركات متخصصة فى هذا المجال للبدء فى المشروع إذا ثبتت جدواه.
أين نحن الآن فى مناقصة شركة الكوك؟
- نحن فى مرحلة البت المالى ونفاضل بين شركتين بولندية وأخرى أوكرانية لتطوير البطارية الثالثة، ومشروع التطوير بتكلفة 123 مليون دولار.
وأين تقع العمالة على جدول أعمالكم؟
- هناك تواصل دائم مع العمال، وأحرص على الاستماع لكافة الشكاوى، وبابى مفتوح أمام أى عامل من أى شركة تابعة يدخل لى مباشرة، وأدرس شكاوى كثيرة، العامل بالنسبة لى فى الدرجة الأولى واعتبره حجر الأساس فى الصناعة.
وماذا عن التطوير بشركة النحاس المصرية؟
- فى النحاس اقترحنا تنفيذ أشباه الموصلات ومنحناها أشكالا من الرقائق يستطيعون بإمكانياتهم الحالية إنتاجها، توجد مشروعات تطوير متعددة للشركة ومشروع جلفنة ومدخلات فى التبريد لصناعة السيارات فى إطار التفاعل مع المنتجات ذات الطلب فى الأسواق.
دراسة السوق
هل تم توجيه مجالس الإدارات بدراسة السوق؟
-دائما نوجه بذلك وهذا يحتاج من لديهم رؤية بعيدة واطلاع مستمر على احتياجات السوق المحلى. وهناك اجتماعات دورية مع رؤساء الشركات من أجل التأكيد المتواصل على استراتيجيات التطوير ومتابعة آليات تنفيذها.
هل توجد خطة تطوير لشركة الزجاج والبللور؟
- نفكر فى خط إنتاج جديد السيكوريت بالمشاركة مع شريك فى مصر يساعدنا فى التشغيل وممكن ننفذ خط كاسات لمواجهة المستورد وبمواصفات معينة وسننفذها حتى نوفرها للسوق. كذلك تم بالأمس القريب الاتفاق مع بنك الاستثمار القومى على آلية التخارج من الشركة التى كانت متعثرة منذ عام 2012 ولم تحسم إلا منذ أيام.
هل سنلجأ قريبا لأى تغييرات فى مجالس الإدارات الفترة المقبلة؟
- لن يكون هناك رئيس شركة لا يؤدى واجبه آمن فى مكانه معيارنا هو العمل، وهذه الأموال ليست ملكى لأصبر على أى مقصر فى عمله بل مال دولة وشعب «مفيش هزار» وقريبا سنجرى تغييرات.
المشروعات الجديدة هل ستوفر فرص عمل؟
- نعم فى الألومنيوم مدروس زيادة عمالة وكذلك النصر للتعدين طلبت عمالة وندرس هذه الأمور وفق معايير عادلة وبعد التعامل مع الفوائض العمالية بالشركات الشقيقة.
وماذا عن تسوية المستحقات التاريخية للبنوك؟
- تمت تسوية المستحقات التاريخية للبنوك طرف الشركات التابعة المستمرة فى النشاط خلال عام 2005- 2006 وحتى عام 2010 -2011 حيث تمت تسوية مبلغ 8.5 مليار جنيه، وخلال العام المالى 2016-2017 تمت تسوية مستحقات بنك الاستثمار القومى لدى الشركات تحت التصفية البالغة حوالى 5.3 مليار جنيه مقابل قيام الشركة القابضة بسداد مبلغ 800 مليون جنيه. ولا ندخّر وسعاً فى تسوية أية مستحقات عالقة لمختلف الجهات وخاصة الجهات الحكومية وتلك التى تمثّل مالاً عاماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.