زار الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، اليوم الأربعاء، الأكاديمية الوطنية للتدريب والتقى رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية، وذلك تقديراً ودعماً من الحزب لكافة جهود الأكاديمية ودورها في خدمة البلاد وشبابها، فضلاً عن دورها في المضي قدما للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكدت الدكتورة رشا راغب أن دور الأكاديمية في الحوار تنظيمي فحسب والأمر متروك للمشاركين، فإن أولويات المناقشات ستكون مبنية على أطروحات وملفات الأحزاب والسياسيين المشاركين. وقالت إن فكرة الحوار ذاتها أمرا جيدا للغاية، ولا سيما بأنه لم تشهده البلاد خلال سنوات طويلة وكان هناك أولويات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لترتيب مجريات الأمور وجاء الحوار ليكون انطلاقة جيدة وجديدة ومفيد للوطن والمواطن. وأضافت أن الأكاديمية دورها تدريب وتأهيل الشباب للعمل العام بصورة كبيرة، وتتبنى المنظومة العلمية ويكتسب شبابها الخبرات من التجارب ورؤية ومتابعة ما يحدث على الساحة من ترتيبات للحوار الوطني، منوهة بأن اختلاف الرؤى والآراء يثري الحوار ويزيده تفاعلا ولاسيما بانت المناقشات ستكون وفق محاور ومحددات الرؤى المطروحة للمشاركين. ومن جانبه.. أعرب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار عن شكره للجهود الرائدة التي تقوم بها الأكاديمية من تخريج كوادر شبابية ذات خبرة علمية عالية وتدريبية متميزة، واختيارها الرئيس لتدير الحوار الوطني ونثق في قدرتها على ذلك لما تملك من خبرة وإمكانيات لوجستية للخروج بأفضل صورة. واستعرض رؤية ومفهوم الحزب للحوار الوطني والمدعو له ليس القوى السياسية فحسب بينما كل مواطن مصري يطرح عليه الرؤية ليكون مشاركا فيها بصورة أو بأخرى ليحقق الحوار أهدافه الرامية للإصلاح الكامل والشامل. وتطرق للمحاور الرئيسية في رؤية الحزب المرسلة للأكاديمية بشأن تطوير الإنسان أولا والهوية ركيزة البنيان السليم، ومسار الحوار يضع مسؤوليات على عاتق المشاركين فيه ولاسيما أن محاوره ستخرج من مضامين الرؤى المختلفة وترتيب أولوياته يكون من بين التصورات المطروحة للمشاركين. وقدم الشكر والتقدير للأكاديمية الوطنية للتدريب على دورها في خدمة الوطن، وأهدى درعا يحمل شعار الأكاديمية الوطنية وحزب المصريين الأحرار ومقولة "مصر القادرة" إلى المدير التنفيذي الدكتورة رشا راغب. كما أهدت الأمين العام للحزب الدكتورة هبة واصل هديه باسم أعضاء المصريين الأحرار كافة للأكاديمية الوطنية.