شهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الختامي للتجارب النوعية في دورته الثانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، العرض المسرحي "سالب واحد" لغرفة قصر ثقافة بلبيس للتجارب النوعية بفرع ثقافة الشرقية بإقليم شرق الدلتا الثقافي. والعرض عن رواية "أين تذهب يا بابا"، تأليف جان لوي فورنيه، ودراماتورج محمد عادل، وإخراج حسين عبدالكريم، وألحان د. إسلام القصبجي، وديكور ملاك رفعت، وكيروجراف أحمد المغربي، وإضاءة مصطفى الجوسقي، وأشعار عماد عامر، واستايلست حسام عبدالحميد، وتمثيل يوسف شعلان أمجد عامر، وسهيلة وجدي، ومروة الفقي، وعبدالرحمن علي، وإيناس مصطفى، ومحمود شريف، وإسلام حمادة، ومريم فريد، وعمار أحمد، ومنة إيهاب، وعبدالله السويسي، ومحمود عبد ربه، والطفلة رجني رضا. وتدور أحداث العرض حول صبي يعيش بعقل طفل لديه ثلاث سنوات رغم أن عمره الفعلي خمسة عشر سنة، ويردد جملة واحدة طوال الوقت "ها نروح فين يا بابا" حيث يشعر والده بالحسرة عليه وعليهم لكونه طفل مختلف عن الآخرين لدرجة احساسهم بأنه عار عليهم من خلاك تعامل المجتمع حولهم بالسخرية منهم، والقسوة على الطفل، لدرجة أن الأب يتمنى موته ليتخلص من عبئه، ويحاول الأهل إيجاد علاج له غير الطب الذي فشل في علاجه، من خلال الدجل الذي كاد ان يقتله. وأقيم العرض بحضور أعضاء لجنة التحكيم الناقد محمد الروبي، ود. عمرو فرج، والموسيقار كريم عرفة، ود. محمود فؤاد صدقي، والمخرج محمد جبر، ومقرر اللجنة الكاتب سامح عثمان.