مجلس جامعة أسيوط يعلن سياسة تشغيل مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام

ترأس الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، جلسة مجلس الجامعة عن شهر مايو، بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة عمداء كليات الجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة.
وكشف الدكتور طارق الجمال، عن قرار مجلس الجامعة في جلسته بتكليف مجلس تنسيقي للشئون الصحية بالجامعة برئاسة الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والذي يضم في عضويته عدد من عمداء كليات القطاع الصحي لإعداد برتوكول لوضع سياسة تشغيل مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام، بتعاون يجمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ومعهد جنوب مصر للأورام؛ تمهيدا لعرضه على مجلس الجامعة لمناقشته واعتماده.
وصرح رئيس جامعة أسيوط، بأن القرار يأتي استكمالا لقرار مجلس الجامعة السابق والصادر في يناير 2022 والذي ينص على تبعية مستشفى 2020 الجامعي الجديد إلى مستشفيات أسيوط الجامعية؛ تأكيدا على استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم الإمكانيات الهائلة والمتقدمة بمستشفياتها الجامعية المتخصصة من أجل تكامل الخدمة الطبية المقدمة للمريض، وخاصة في ظل ما تضمه مستشفيات أسيوط الجامعية من أكثر من 1480 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم وتشابك بعض تخصصاتهم بمجالات تشخيص وعلاج وجراحات الأورام، مؤكدا أن المشروع الجديد من المقرر إنشاؤه وفقا أحدث النظم العالمية ويضم مركز بحثي لإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة في مجال الأورام بفروعه.
وأعلن الدكتور طارق الجمال، أن جلسة مجلس الجامعة تضمنت موافقة المجلس على القائمة المقترحة لمجلس أمناء الجامعة الأهلية الجاري إنشائها في مدينة أسيوط الجديدة والتي في انتظار صدور القرار الجمهوري لبدء الدراسة بها في العام الجامعي الجديد 2022 /2023، ومن المقرر أن ينطلق العمل بها بالكليات التابعة للقطاعين الإنسانى والهندسي.
وناقش مجلس الجامعة، في جلسته، ما أثير على بعض صفحات التواصل الاجتماعي وتناقلته المواقع الإخبارية عن وجود صعوبة في امتحانات المواد الدراسية في بعض الكليات، وفي هذا الشأن أكد رئيس الجامعة، على ضرورة توازن مستوى الامتحانات ومراجعة ذلك عن طريق عميد الكلية ورئيس القسم؛ للاطمئنان على تنوع مستوى الأسئلة والتي عادة ما يقتصر 20% من الأسئلة فقط لإظهار مستوى الطالب المتميز، بينما متاح منها 20% للطلبة أما النسبة الباقية من أسئلة الامتحانات والتي تبلغ 60% تستهدف الشريحة الأكبر من الطلاب المتوسطين.
ومن جانبه، أكد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على عدم تلقيه أي شكوى رسمية محددة من الطلاب ولكن تم رصد ما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي وما تناوله الطلاب، مشيرا إلى أنه وفقا للنظم والقوانين الجامعية ففي حال عدم قدرة أغلبية الطلاب على إجابة سؤال أو أكثر في أحد الامتحانات فيتم إلغاء ذلك السؤال لاعتباره سؤالا تعجيزيا، ويتم توزيع درجاته على باقي أسئلة المادة، وهو ما سيتم متابعته من قطاع التعليم والطلاب، بالتنسيق مع عمداء الكليات ووكلائها ومراجعته في حال الحاجة إلى ذلك عن طريق اللجنة الثلاثية المشكلة بكل قسم.