اعترف الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله محمد، للمرة الأولى، بإرسال خمسة آلاف جندي من بلاده إلى إريتريا العام الماضي للتدريب، تم تأجيل عودتهم لمنع اضطراب سياسي. وقال محمد، في مراسم تسليم السلطة لخليفته حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو أمس الإثنين: "أرسلنا الوحدة الأكبر من جيشنا إلى إريتريا للتدريب". وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء أن التجنيد والإرسال السري للقوات فجر احتجاجات في الصومال العام الماضي، حيث اشتكى أفراد الأسر بعدم إخطارهم بمكان تواجد الجنود من أبناء تلك الأسر. وأضاف محمد، المعروف على نطاق واسع باسم فارماجو وخسر محاولته لإعادة انتخابه الشهر الجاري، أن بإمكان الجنود الآن العودة للبلاد وإدماجهم في الجيش الصومالي والمساعدة في التصدي لتمرد من جانب جماعة الميليشيات الإسلامية الشباب.