يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس المقبل، رئيس الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، والرئيس الفنلندي سولي نينيستو في البيت الأبيض. وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، سيناقش القادة طلبات تقدم فنلنداوالسويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، والأمن الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الوثيقة بين الدول الثلاث، ودعم أوكرانيا. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن «الناتو بقيادة الولاياتالمتحدة - التي أخضعت الغرب بأكمله - انتهك بشكل صارخ الالتزام بعدم تعزيز أمنه على حساب الآخرين». وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية، لفت لافروف، إلى أن «انضمام فنلنداوالسويد للناتو لن يشكل اختلافا كبيرا»، قائلا: «انضمام فنلنداوالسويد للناتو لن يشكل اختلافا كبيرا؛ لأنهما شاركتا منذ فترة طويلة في مناورات الحلف». وأمس الاثنين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ليس لديها مشكلات مع السويدوفنلندا، موضحًا أن توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» على أراضيهما سيتطلب ردا من روسيا. وأضاف خلال كلمته في قمة زعماء دول منظمة الأمن والتعاون الجماعي، في العاصمة الروسية موسكو، أن المرحلة الحالية تشهد اختبار آليات لزعزعة الاستقرار في الاتحاد السوفييتي السابق. وأشار بوتين إلى أنه سيتم التوقيع من الدول الأعضاء بالمنظمة على إعلان مشترك للتعاون في المجالات العسكرية والدفاعية وتوسيع التنسيق دوليًا. وقالت رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون، الاثنين، إنه يتعين على السويد أن تنضم إلى الناتو إلى جانب فنلندا المجاورة «لضمان سلامة الشعب السويدي». وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب زعيم المعارضة السويدية، أولف كريسترسون، في ستوكهولم الاثنين، أكدت أندرسون أن الوضع الحالي يتطلب من السويد الانضمام إلى التحالف العسكري. ومن شأن الخطوة إلى رفع التحالف العسكري الذي تقوده الولاياتالمتحدة إلى حدود فنلنداوالسويد، لكن قد يستغرق الأمر شهورًا حتى يتم الانتهاء منها حيث يتعين على المجالس التشريعية لجميع أعضاء الناتو الثلاثين الحاليين الموافقة على المتقدمين الجدد.