أفادت وكالة الأنباء السويدية، بأن وزيري خارجية السويدوفنلندا، يتوجهان قريبا إلى تركيا؛ لمناقشة طلبهما الانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وذلك وفقًا لما أوردته قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها، مساء الاثنين. وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ليس لديها مشكلات مع السويدوفنلندا، موضحًا أن توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» على أراضيهما سيتطلب ردا من روسيا. وأضاف خلال كلمته في قمة زعماء دول منظمة الأمن والتعاون الجماعي، في العاصمة الروسية موسكو، أن المرحلة الحالية تشهد اختبار آليات لزعزعة الاستقرار في الاتحاد السوفييتي السابق. وأشار بوتين إلى أنه سيتم التوقيع من الدول الأعضاء بالمنظمة على إعلان مشترك للتعاون في المجالات العسكرية والدفاعية وتوسيع التنسيق دوليًا. وتابع: «بالقرب من حدودنا في أوكرانيا نشهد توسع النازيين الجدد وخطاب الكراهية، وتوسع حلف الناتو مشكلة مصطنعة لمصلحة واشنطن». وقالت رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون، اليوم الاثنين، إنه يتعين على السويد أن تنضم إلى الناتو إلى جانب فنلندا المجاورة «لضمان سلامة الشعب السويدي». وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب زعيم المعارضة السويدية، أولف كريسترسون، في ستوكهولم الاثنين، أكدت أندرسون أن الوضع الحالي يتطلب من السويد الانضمام إلى التحالف العسكري. ومن شأن الخطوة إلى رفع التحالف العسكري الذي تقوده الولاياتالمتحدة إلى حدود فنلنداوالسويد، لكن قد يستغرق الأمر شهورًا حتى يتم الانتهاء منها حيث يتعين على المجالس التشريعية لجميع أعضاء الناتو الثلاثين الحاليين الموافقة على المتقدمين الجدد.