أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي، أن الدولة داعمة للنقابة في إقرار تعديلات القانون، مشيرًا إلى أن هناك روحًا جديدة ملموسة للجميع، وهناك اهتمام كبير بإقرار القانون لصالح المهندسين والوطن جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقده النبراوي، بحضور أعضاء هيئة المكتب، مع مجموعة "نقابيون" لمناقشة القضايا النقابية والهندسية. وقال النبراوي، إن إقرار هذا القانون سيمنح الفرصة لانتعاش أوضاع النقابة، موضحًا أن تعديلات قانون النقابة مقدّمة من الحكومة منذ نحو 4 سنوات، وتعذر في مجلس الشيوخ، واستطاعت النقابة وضع الرتوش لتصويب بعض الملاحظات التي تخص القانون بحيث يكون قابلًا للتنفيذ عندما يعرض على مجلس النواب. وأشار إلى أنه تم دعوة كل المهندسين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في حوار إنساني اجتماعي خلال شهر رمضان الماضي، وتضمن تعديل القانون جزءًا من المناقشات الجانبية، مبديًا أمله أن تنجح النقابة في إقرار هذا القانون لتكليل الجهود المبذولة من هيئة المكتب وجميع المهتمين بهذا الملف. وأكد نقيب المهندسين، أن تعديل القانون في مجلس النواب سيتيح للنقابة تطويرًا جيدًا في كل الخدمات، ومن ثم التفرغ لقضايا نقابية أخرى. ومن جهة أخرى، أوضح نقيب المهندسين، استمرار لقاءاته مع المهندسين، وأن اللقاء المقبل سيكون خارج إطار لقاء الجروبات الهندسية، ليكون لقاء مفتوحًا أمام كل المهندسين، وسيتم الإعلان عنه بحيث يكون هناك كل شهر لقاء مفتوح يضم هيئة المكتب مع من يرغب من المهندسين. وتابع: "سواء اتفقنا أو اختلفنا سنظل ننتهج سياسة الشفافية والوضوح، وسيكون هناك اجتماع ولقاء مفتوح بدءًا من الشهر المقبل". وعن الدمغة الهندسية، أشار النبراوي، إلى أنها أُقرت في قانون 1974 كمصدر رئيسي لموارد النقابة تفرض على مجموعة من السلع وعلى العقود، وتحصل الدمغة لصالح صندوق النقابة. وأوضح "النبراوي"، أن هيئة المكتب اتخذت قرارًا الأسبوع الماضي برفع سقف العلاج إلى 40 ألف جنيه، قائلا: "شهد ملف الرعاية الصحية تطورًا من 8 آلاف جنيه إلى 25 ألفًا، ثم إلى 27 ألفًا، ثم 30 ألفًا في الجمعية العمومية الأخيرة التي انعقدت قبل الانتخابات، والآن رفعناها إلى 40 ألفًا، منها 10 آلاف جنيه للحالات الحرجة، مشددًا على أن النقابة تعمل على تطوير وتحسين ملف الرعاية الصحية بقدر الإمكان. ومن جانبه، أكد وكيل النقابة حسام رزق، حرص هيئة مكتب النقابة على حضور مثل هذه اللقاءات المفتوحة مع المهندسين، لتبادل الآراء والأفكار البناءة لتطوير العمل النقابي، مشددًا على أن انتخاب أعضاء هيئة المكتب هو بمثابة تكليف لا تشريف، ولم ولن ندخر أي جهد لرفعة شأن النقابة والمهندس، ونسعى لنقلة نوعية بجميع الملفات، مشددًا على ضرورة الاهتمام بملف التدريب، معبرًا عن أسفه لمستوى تدريب المهندسين الذى لا يعبر عن نقابة بهذه العراقة، مشددًا على أن هناك قصورًا في هذا الملف، كونها المعنية بالعمل الاحترافي للمهندسين، من خلال توفير دورات تدريبية مجانية للمهندسين قبل الحصول على كارنيه ممارسة المهنة، مشيرًا إلى أنه بدول مثل بريطانيا يكون هناك 5 أيام تدريب إجباري كل سنة. وأكد "رزق"، أن مجلس النقابة الحالي يبذل أقصى مجهود لخدمة المهندس والمهنة، وأن طموحات المجلس كبيرة لتحقيق كل الأهداف، موضحًا السعي الدؤوب لمجلس النقابة لزيادة مواردها لمواجهة كل التحديات، معبرًا عن سعادته بعقد مثل تلك اللقاءات المستمرة التي سيكون لها مردود إيجابي على النقابة.