نعى مجموعة من الأدباء والمثقفون، المراسلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، حيث تم اغتيالها برصاص جيش الاحتلال، بينما كانت تغطي اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، في وقت مبكر من صباح اليوم. قال الروائي عمرو العادلي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شيرين أبو عاقلة ماتت برصاصة إسرائيلية في الرأس منذ قليل، إيه العالم البشع اللي احنا بقينا عايشين فيه ده". وأضاف العادلي: "وداعا يا ابنة بيت لحم، يا صوت محمد الدرة وصراخ أطفال الاجتياحات المتكررة للمخيمات، وداعا يا صوت الشرف والحرية والكرامة". الكاتب والناقد سيد محمود، قال "وداعا لمن حملت لنا صوت فلسطين.. صحفية حرة ظلت دوما هدفا للاحتلال الإسرائيلي، وداعا الشهيدة شيرين أبو عاقلة". وفي سياق متصل، نعى الكاتب محمد الشماع، المراسلة شيرين أبة عاقلة قائلا: "مفيش حد في جيلي ويمكن أصغر وأكبر من اللي كانوا بيتابعوا أحداث «انتفاضة الدرة» ميعرفش شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين". وأضاف الشماع، "شيرين صرخت النهاردة الصبح آخر صرخة ليها في الدنيا، ومشيت وسابت ميكروفونها وسترتها المكتوب عليها press لحد غيرها إن وجد، وأظن أنه لن يوجد". من جانبها، قالت الروائية منصورة عز الدين: "رحم الله شيرين أبو عاقلة بطلة حتى النهاية". وفي السياق ذاته، أضاف الكاتب والناقد شعبان يوسف، "شيرين أبو عاقلة، تعني الصوت الفلسطينى فى تمامه، وفى كماله، وفى وضوحه، وفى جماله أيضا، الصوت الفلسطينى ضد أحذية ورصاص وقنابل وعنجهية الصهاينة وعملائهم العلنيين والسريين فى كل مكان، ماتت شيرين العاقلة فى زمن مجنون، لكن صوتها سيظل دائما يصرخ فينا وفيكم ويزعج ضمير العالم الغافل".