قال النائب والإعلامي مصطفى بكري، إن الأزمة الاقتصادية الراهنة أشد قسوة من الأزمة التي ضربت العالم عام 2008. وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أنّ أزمة 2008 صنعت طوابير طويلة للحصول على الخبز وأسطوانات البوتاجاز، مؤكّدًا أن الأمر نفسه كان سائدًا في دول أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا. وأشار إلى أنّ الأزمة الحالية أدّت إلى ارتفاع أسعار الزيت والذرة بنسبة 60%، وأن رغيف الخبز كان يُكلف الدولة 60 قرشًا مقابل بيعه بخمسة قروش، فيما أصبح الرغيف يُكلف الدولة 90 قرشًا دون مساس بسعر البيع للمواطن. وتابع: «نمر بظروف صعبة.. كان الله في عون الشعب وفي عون القيادة السياسية التي لا يقل قلقها عن قلق المواطن بسبب الأزمة». ولفت إلى أنّ مصر دولة مستوردة للبترول والقمح والذرة وزيت الطعام والعديد من الاحتياجات الأخرى، متسائلًا عن كيفية توفير العملة الصعبة للاستيراد أمام تصاعد الأزمة الاقتصادية. ونوّه بأن الدولة تقدمت بطلب للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي وأن المفاوضات لا تزال جارية، موضحًا أن الصندوق يجمع معلومات عن أحوال الاقتصاد المصري وآفاقه المستقبلية.