أديب: «الحكاية» ضمن أفضل 5 برامج مشاهدة في الشرق الأوسط.. لو مبجبش إعلانات مكنش حد هيجيبني أديب: التوك شو مرآة المجتمع ورد فعل سريع الأحداث.. وعماد الدين أديب من بدأ الصنعة قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لا يوجد إحصائيات أو أرقام لتصنيف البرامج الأعلى مشاهدة في العالم العربي، منوهًا بأنه يعمل في المجال الإعلامي منذ 25 عامًا. وأضاف أديب، في لقاء ببرنامج «سؤال مباشر»، الذي يعرض عبر فضائية «العربية»، مساء اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يستطع أحد تجاوزه في المهنة، قائلا: «بقالي 25 سنة شغال ولغاية دلوقتي محدش مقعدني في البيت، كل ما اجي أقعد في البيت يقولوا لي تعالى اشتغل». وذكر أن ما يعرفه أن المحطات التليفزيونية الثلاث التي عمل لديهم، حقق فيهم أعلى مشاهدة وإعلانات، لكنه ليس لديه علم ما إذا كان ذلك يعني أن برامج التوك شو مرئية، مضيفًا أن ما يسمى «التوك شو» مازال موجودًا حتى الآن ويشاهده الناس، لذا لا يظن أن هذا النوع من البرامج «يموت»: «أصبح لايف ستايل، كل واحد بقى عنده برنامج معين يتفرج عليه بليل». وحول معايير مقياس البرامج الأكثر مشاهدة في الوطن العربي، أوضح أن حجم الإعلانات التجارية هو ما يقيس البرامج الأكثر مشاهدة ويرتبها، متابعًا: «لو أنا مبجبش إعلانات مكنش حد هيجيبني، كنت هفضل قاعد في البيت زي ما حصل مع مذيعين كتير». وعن مدى مصداقية وموضوعية برامج «التوك شو»، لفت إلى أنه لا يمكن تعميم عدم المصداقية على جميع البرامج، منوهًا بأن «الحكاية» ضمن أفضل خمس برامج مشاهدة في الشرق الأوسط، بحسب المعيار الكمي. ورأى أن «التوك شو» في العالم العربي تغير قبل وبعد عماد الدين أديب، قائلا: «كان حاجة قبل عماد الدين أديب وحاجة بعد أديب، لأن قبل عماد مكنش فيه توك شو، فهو من بدأ الصنعة دي». ووصف «التوك شو»، بأنه مرآة للمجتمع خلال الحياة اليومية، فهو رد فعل سريع عما يحدث، متسائلا: «ليه الناس بتتفرج على التوك شو لغاية دلوقتي؟ ليه الناس بتستنى تشوف فلان هيقول إيه على الموضوعات بليل؟». وأكد أن الناس ينتظرون برامج «التوك شو» لتفسير الأحداث، رغم أن الآراء لا تعجب المشاهدين في غالب الأمر، لكن يحدث نوع من التجاذب الفكري، موضحًا سبب تغير البرامج من هذا النوع بعد عام 2011 عما قبله، بأن ذلك يأتي حسب المجتمع.