تلقى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شكر خلالها «أبو مازن» الجزائر شعبا ورئيسا وحكومة، على موقفها الثابت والمشرف، تجاه القضية الفلسطينية. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، أطلع الرئيس الفلسطيني نظيره الجزائري، على التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطينالمحتلة، واستهداف حرمة المقدّسات الإسلامية، بباحة المسجد الأقصى، إضافة إلى الاتصالات التي أجراها، مع قادة الدول الأعضاء، في مجلس الأمن الدولي. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها «جماعات الهيكل» المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري. وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة. وأفادت وكالة الأنباء «وفا»، بأن قوات الاحتلال انتشرت في ساحات الأقصى، وشرعت بإبعاد المصلين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، واعتقلت شابا، كما واستهدفت المعتكفين في المصلى القبلي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما حاصرت النساء في صحن قبة الصخرة، في محاولة لإبعادهن عن مسار الاقتحامات. واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.