أعلن حزب "القائمة العربية الموحدة" تجميد عضويته في الائتلاف الحكومي في إسرائيل، برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على خلفية التوترات في الحرم القدسي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن رئيس الحزب منصور عباس القول اليوم الاثنين، إن "قرار تجميد العضوية في الائتلاف الحكومي والكنيست قد يتحول إلى انسحاب كامل في حال استمرت الحكومة في سياساتها في الأقصى". ووفقا للهيئة، فإن عباس نقل إلى الائتلاف الحكومي "رسالة طمأنة بأن القرار بتجميد العضوية يهدف إلى إرضاء الشارع العربي بعد الانتقادات التي وجهت إلى حزبه". ولفتت إلى وجود مخاوف من أن تؤدي هذه الأزمة مع القائمة الموحدة إلى انسحاب عضو كنيست آخر من الكتلة اليمينية في الائتلاف. وسيكون قرار التجميد ساري المفعول حتى نهاية العطلة الحالية للكنيست، والمستمرة حتى الثامن من مايو؛ ما يعني أنه لن تكون له انعكاسات سياسية. وخسرت حكومة بينيت، أغلبيتها الضئيلة في الكنيست بانسحاب نائبة يمينية من الائتلاف الحكومي بشكل غير متوقع. وأدت حكومة بينيت اليمين في يونيو من العام الماضي، منهية أزمة سياسية طال أمدها في إسرائيل وأدت لإجراء أربعة انتخابات عامة في عامين. ويتشكل الائتلاف الحكومي من ثمانية أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي، بما في ذلك مشاركة حزب عربي، هو القائمة الموحدة، للمرة الأولى.