استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، السفير الإسرائيلي في موسكو، أليكس بن تسفي، وذلك في أعقاب التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، حول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وذلك بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وفي وقت سابق وجهت موسكو انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل، على خلفية تصريحات وزير خارجيتها يائير لابيد، عن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ووصفت الخارجية الروسية، ما ورد على لسان لابيد بأنه «هجوم كلامي جديد معاد لروسيا، في سياق دعم دولته لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان». وأعربت عن «أسفها ورفضها» لتصريحات لابيد، مشددة على أن كلامه هذا يمثل محاولة شبه مكشوفة، لاستغلال الوضع حول أوكرانيا، بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يعد من أقدم النزاعات التي لم تتم تسويتها. وحملت موسكو إسرائيل مخالفة قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال مواصلة الاحتلال غير القانوني والضم الزاحف لأراضي الفلسطينيين، قائلة إن أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، وجدوا أنفسهم نتيجة لذلك معزولين عن باقي العالم في جيوب منفصلة. وأشارت إلى أن «إسرائيل تمارس نهجها القاضي، بمواصلة أطول احتلال في تاريخ العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، بالتغاضي الصامت من قبل الدول الغربية الرائدة وبالدعم الفعلي من قبل الولاياتالمتحدة».