أكد د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن الوزارة ستنتهى غدا من إعادة بناء وإصلاح الدائرة الثانية لخط ربط 500 كيلوفولت من محطة كهرباء السد العالى إلى القاهرة، بعد توقفها نتيجة انهيار عدد من أبراج نقل الكهرباء، نتيجة سوء الأحوال الجوية والسيول التى تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضى. كما تشهد الساعات المتأخرة من اليوم نفسه انطلاق التيار الكهربائى من المحطة بقدرة 1200 ميجاوات لتغذية الشبكة الكهربائية القومية الموحدة. وقال د. يونس فى بيان أمس إن وزارة الكهرباء «دفعت جميع إمكانات شركات الكهرباء المتخصصة إلى موقع انهيار الأبراج بأسوان، وعمل 400 مهندس وفنى استطاعوا تنفيذ الأعمال قبل موعدها المدرج بالجدول الزمنى، وتم الانتهاء من بعض الأعمال بأسبقية وفرت ثلث المدة المقررة». وقدر المهندس محمد فرج الله رئيس المحطات المائية لإنتاج الكهرباء قيمة الطاقة الكهربائية المعطلة بالسد العالى بمليون جنيه يوميا، تم إيقافها بعد انهيار عدد من أبراج الكهرباء بخطوط النقل من المحطة للقاهرة بفعل السيول. وأضاف فرج الله فى تصريح خاص ل«الشروق» أن محطة السد العالى لا تستخدم وقودا فى إنتاج الكهرباء، مما يضاعف من حجم الخسائر اليومية، حيث اضطرت وزارة الكهرباء والطاقة إلى تشغيل قدرات التوليد الاحتياطية بالشبكة الكهربائية الموحدة، لتعويض طاقة السد العالى، هذه القدرات الإضافية تمثل محطات كهرباء تستهلك وقودا احفوريا (مازوت سولار غاز) لإنتاج الطاقة.