قال رئيس هيئة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء محمد فرج الله: إن السد العالى ومحطة إنتاج الكهرباء به «لم يتأثرا بالسيول والعواصف الثلجية التى تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضى نهائيا». واعتبر فرج الله أن انهيار عدد من أبراج نقل الكهرباء ليس «كارثة قومية، كما يحاول البعض تصوير الأمر». وأضاف رئيس هيئة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء فى تصريح خاص ل«الشروق» بأن «السد العالى ومحطة إنتاج الكهرباء فيه فى حالة جيدة، وبدرجة صلاحية تصل إلى100%، ولم يتأثرا بالعواصف والسيول، وأن المحطة جاهزة لإعادة تشغيلها بكامل طاقتها فور الانتهاء من إعادة بناء أبراج نقل الكهرباء التى تحطمت بفعل السيول». وتوقع فرج الله أن «تستغرق عملية إعادة بناء أبراج نقل الكهرباء شهرا كاملا»، مشيرا إلى أنه «تم وقف 8 وحدات من محطة كهرباء السد العالى لتعطل خطوط نقل الكهرباء إلى القاهرة، فى حين استمرت وحدتان فى العمل لتغذية مدينة أسوان، والمناطق التابعة لها، وما بها من مصانع». كان وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس قد أكد أن جميع مهمات محطة السد العالى سليمة وبحالة جيدة، وأنه « تم عمل مسح ميدانى وحصر لجميع الأبراج التى تضررت من العاصفة، وتم توفير المهمات اللازمة لإعادة البناء من حديد أبراج وعازلات وموصلات وتكليف الشركات المتخصصة فى أعمال الخطوط بتنفيذ البناء وإصلاح الأعطال. وتوقع الانتهاء من إصلاح الدائرة الثانية جهد 500 كيلوفولت خلال 15 يوما لربط محطة السد العالى بالشبكة الكهربائية الموحدة، وأنه سيتم إنشاء باقى الأبراج وإعادتها للتشغيل خلال 40 يوما». وشدد رئيس هيئة المحطات المائية على أن «السد العالى لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه العوامل الجوية، لأنه لا يتأثر إلا بالقنابل النووية وفق تصميمه».