شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها احتفالات الجامعة بيوم الشهيد والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة. وفي كلمته، قال رئيس الجامعة: "أتقدم نيابة عن نفسي وعن زملائي ومنسوبي جامعة بنها برسالة حب وتقدير واعتزاز وفخر لكل شهداء الوطن في يوم الشهيد فهو الذي ضحى بالغالي والثمين وقدم روحه فداءً للوطن والشعب، ودفاعًا عنهم ضد الظلم والأعداء". وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد ما هو إلّا تخليدٌ لبطولاته وتضحياته، فالشهيد حكاية يفتخر بها الجميع، ومنارة يهتدي بها أبناء الوطن ليواصلوا المسير نحو حفظ الوطن. وأضاف أن مرتبة الشهادة هي جزاؤها الجنة، فالشهيد حي يرزق عند ربه، والاحتفاء به في الدنيا ما هو إلّا تكريمٌ بسيط لكلّ ما قدم؛ كي يعلم الجميع أنّ الشهداء لا يموتون أبدًا ، لهذا فإنّ أقلّ ما يمكن أن نفعله لأجل الشهيد هو تعريف الأجيال به كي يظلوا يتذكروه ويأخذوا منه العبرة المفيدة، فله منا كل الحب والتقدير والاحترام. وتابع رئيس الجامعة: "من يقدم روحه رخيصة لأجل الوطن يستحق أن تكون له الأفضلية، وأن تكون حياته في القلوب والوجدان والميادين، فالشهداء هم أيقونة الوطن في الفداء والشجاعة والإقدام". ووجه سوسة، تحية لكل شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء من أبناء وطننا الغالي، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية فداء لمصر وحفاظا على أرضها واستقرار وسلامة شعبها وسطروا بدمائهم تاريخًا مشرفًا لن ينساه الأبناء والأحفاد، فهنيئًا للشهداء الذين ارتفع قدرهم في الدنيا والآخرة من جانبه قال المحافظ ان يوم الشهيد هو من أعظم الأيام الي ستظل خالدة في ذاكرة الامة فهو يوم التضحية والفداء فهذه الذكرى عزيزة على قلوبنا نتذكر فيها تضحيات وبطولات شهداء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بارواحهم من اجل الوطن وسلامة أراضيه. وأكد الهجان، أن أبناء وجنود مصر على مر العصور قد سطروا بدمائهم الذكية أروع قصص الفداء سواء في الحروب ضد جيوش الاحتلال أو في مواجهة الإرهاب الغاشم ليحافظوا علي كرامة الوطن و ليرسموا طريق الامل والحياة للأجيال القادمة فلولا تلك التضحيات ما كانت مصر شهدت ما تشهده الان من نهضة في شتى المجالات وما كان شعبها ينعم بالأمن والأمان والاستقرار مما ساهم في أن تنطلق مصر بخطي ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل لأبناءها. وأشار إلى أن الدماء الذكية التي سالت على تراب الوطن هي بمثابة السد المنيع الذي حال دون هدم الدولة المصرية وتحقيق أهداف قوى الشر ودعاة التخريب لذلك سنظل حريصين على إحياء وتخليد ذكراهم فتحية اجلال وتقدير لشهداء مصر الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفع راية الوطن عالية. وأوضح صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن هذة المناسبة يجب علينا أن نفتخر ونعتز بها لأنها ذكرى من أعظم الذكريات التي تمر على وطننا فهي ذكرى التضحية والفداء لرجال عرفوا قيمة الوطن والدين، موضحا أن هناك تشوهات تعرض لها شباب الوطن من خلال التشكيك في كل ثوابتنا الوطنية والقومية والتي لا تختلف عن ثوابتنا الدينية، مشيرا إلى أن يوم 9 مارس هو يوم مشهود في مصر حيث ضحى فيه الفريق عبد المنعم رياض رئس أركان حرب القوات المسلحة بروحه واستشهد وهو على جبهة القتال ليكون قدوة للشباب ورمزا للتضحية. وقال حاتم صابر خبير الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين فالمصريين لهم خصائص مميزة عن غيرهم من البشر فهم شعب يؤثر ولا يتأثر كما أنه لا يمكن التنبؤ برد فعله ومن أهم مميزاته هو التوحد عند المخاطر، مضيفا أن العدو هدفه الأساسي هو ضرب معنويات الشعب المصري من خلال توجيه عملية نفسية للتأثير عليه وتغيير ثقافته العربية والدينية إلى ثقافة منحطة فالعدو في الماضي كان ظاهرا، أما الآن فهو في وسطنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم ببث بعض المنشورات للطعن في مؤسسات الدولة المختلفة.
