قالت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن مبادرة كن سفيرًا هي مبادرة متميزه تعطي الأمل لشباب مصر للدخول مع الدولة في معركة الوعي، وتعريف الشباب بما تقوم به الدولة من جهود وما تعني أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لخلق شريحة كبيرة من الشباب والتي يستطيع تدعيم الدولة بالإضافة إلى الدفاع عنها ويكن سفيرًا يستطيع استعراض جهودها. جاء ذلك خلال فعالية حفل تخرج طلاب مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة وإطلاق مبادرة "الطريق إلى COP27" بحضور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وأضافت مكرم، أن ماقامت به وزيرة التخطيط وفريقها جعل الشباب جميعًا بالداخل والخارج يشعرون بأنهم بالفعل في الجمهورية الجديدة التي تفتح ذراعها لكل المصريين في الداخل أو الخارج للابتكاروإفادة دولتهم. واشارت إلى التعاون بين وزارتي التخطيط والهجرة فيما يتعلق بإدماج شباب المصريين بالخارج في المبادرة، وهناك العديد من النماذج التي أبدت رغبتها في المشاركة مع تقديمهم لأوراق عمل للاستفادة من خبراتهم من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار مع شباب الدارسين بالخارج. ومن جانبها قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن تخريج الدفعة الأولى من كن سفيرًا يرتبط بفكرة عملية الاستثمار في البشر، لاسيما أنه منذ فترات طويلة جدًا في مصر كان في مفهوم خطأ لفكرة التنمية المستدامة، موضحه أن مشروع كن سفيرًا هو مشروع ضخم لربط الشباب وأفكارهم بالواقع المصري. وأضافت فؤاد، أن كل مسارات التنمية التي تقوم بها مصر الاّن تحت رعاية ومتابعة القيادة السياسية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كذلك وهو مايمثل مفهوم التنمية المستدامة . وتابعت فؤاد، أن مشروع كن سفيرًا هو مشروع ضخم لأنه يفتح مجال وتفكير مختلف لمراعاة البيئة أثناء العمل على تنمية الدولة وممارسة الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أن البيئة موجودة في كل البيئة المحيطة. وأوضحت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن مبادرة كن سفيرا كانت بدايتها فكرة في عام 2017 بضرورة توعية الشباب بالتنمية المستدامة، وقد استغرق الاعداد للمبادرة 3 سنوات، لإعداد المنصة التعليمية، والمناهج التعليمية، والمواد التعليمية التي سستخدم في المبادرة، وقد تم إطلاق المبادرة عام 2020 واستمرت لمدة عام على عدة مراحل. وأضافت شريف، أن المبادرة تم بنائها على 5 ركائز أساسية تمثلت في الأقران، النوع الاجتماعي، دمج ذوي الهمم، واستدامة المبادرة، فكرة التشبيك من خلال تغطية جميع محافظات الجمهورية، و 24 جامعة حكومية وخاصة، مشيرة إلى إعداد دليل تدريبي للمبادرة، ودليل لمصطلحات الحوكمة والتنمية المستدامة وتم إتاحتها أون لاين على موقع المعهد. وأكدت أن المبادرة ستستمر خلال الفترة القادمة خاصة في ظل الاستعداد ل COP27 ، وأن المبادرة كانت مصرية 100% شارك فيها شباب واعد، مشيرة إلى مشاركة بعض المؤسسات الدولية في المبادرة خلال الفترة القادمة، وسيتم استكمال المبادرة في المدارس، وسيشارك فيها أيضا 690 شباب وشابة خريجي المبادرة اليوم.